الحجاب بين الفكر العلماني والإسلامي

الحجاب بين الفكر العلماني والإسلامي


دائما ما يصاب البعض باضطراب نفسي فكرى يهوى به الى ظلمات الجحيم والى حافة الهاوية حيث لا ملجأ ولامنجى من عقاب الله وحينها لا ينفع مال ولا بنون ولايشفع الندم حينذاك بل يكون الجزاء من جنس العمل فالإنسان ماهوا الا روح ونفس قد يدخل ولا يخرج فى لحظه فاستعد جيدا لهذه اللحظه التى قد تأتى بغته وأعلم أن المرء يبعث على مامات عليه وجهز نفسك جيدا كيف ستواجه ربك لو بعثت وانت تزنى او تسرق او تغنى او متبرج والكثير والكثير من الذنوب والخطايا. فنحن نعلم علم اليقين أن الحجاب فريضة إسلامية مؤكده بالكتاب والسنة بالإجماع وأنه لباس العفة والطهارة للمرأة المسلمه فإذا رفضته المرأه وكان إتباع الهوى وعبدة العلمانية والفكر المتطرف هوا السبيل لها لإظهار أحد مفاتنها فويل لها من عقاب رب العالمين ولتعلمى أختى الفاضلة أن من يروجون لمثل هذه الأفكار الهدامة للقيم والمبادئ والأخلاق الإسلاميه ماهم إلا قله مندسه من العلمانيين والمتطرفين نفسيا وفكريا وأنهم يسعون فى الأرض فسادا بكتاباتهم وألسنتهم وويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.لن يجبرك أحدا على الإلتزام بالحجاب لأن الدين الاسلامى دين الرحمه والوسطيه ولا يكره أحدا على اتباعه ولا الإلتزام بمقاصد الشريعه ولكن ينوه على الجزاء والعقاب لكل من يخالف السنه النبويه. وأخيرا إفعل ماتشاء فالكل يأتى ربه يوم القيامة فردا يحمل اوزاره ولن يستطيع أن يحمل اوزار آخرين. فلتعلمى ان كل شاب ينظر ويتمتع بكل مفاتنك تتحملى وزره مع انه سوف يحاسب على فعله. ولنعلم جميعا أن المولى عز وجل يحب توبة العاصى ويبدل سيئاته حسنات. حفظ الله مصر وشعبها من أيد التطرف الفكرى والإرهاب النفسى.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;