الارهاب لادين له ولاوطن .. فعلى مر التاريخ كانت هناك جماعات ارهابية فى كثير من البلدان . ولم تسلم ديانة من انتساب الارهاب لها وكذلك لم يخلو منه وطن
ومنذ بداية القرن الواحد والعشرين برز نوع من أشد أنواع القتال وأعقدها، ذلك هو قتال الجماعات الإرهابية المسماه (داعش)
أذ قامت هذه الجماعة الارهابية المسلحة باعمال ارهابية داخل الاراضي العربية وفي مواجهه الجيوش العربية ولا سيما الجيش المصري الباسل وطالت هذه العمليات المدنين هنا وهناك واستهدفت دور العباده
وفي موقف واضح يبين بما لايدع مجالا للشك العلاقة الحقيقية لهذا التنظيم الارهابي بالجهات التي يعمل لاجلها والدول التي ترعاه ، اذ قامت هذه الجمعات المسلحه بأطلاق نار بالخطأ من الاراضي السورية علي هضبه الجولان المحتله من قبل اسرائيل وعلي الفور اعلنت داعش اعتذارها الرسمي عن هذا الفعل وكانه فعل غير مسبوق بالنسبه لهم او انه ليس من سلوكياتهم الارهابية !!
وفي سؤال بديهي كيف لهذا التنظيم الارهابي ان يقتل المدنين العزل في كل مكان في العراق وسوريا ومصر وليبيا واذا اطلق رصاصه بالخطأ تجاه اسرائيل او قطعه ارض تحتلها اسرائيل يقوم علي الفور بأصدار بيان يالأعتذر بهذه السرعه وكأنه ارتكب جرم غير مسبوق؟
ان في اعتذار داعش لإسرائيل بسبب إطلاق نار تجاه الجولان يؤكد حقيقه واحده ان هذا التنظيم الارهابي يعمل ضد الجيوش العربية فقط وفقا لأهداف محددة، بالإضافة إلى أنه تأكيد أيضا على أن داعش أداة من أدوات إسرائيل
ان هذا التنظيم الارهابي (داعش) هو الذي يقف خلف الأحداث فى سوريا والعراق وزعزعه استقرار هاتين الدولتين العربيتين وتحويل هذه البلاد الي جماعات متناحره منشقه عن بعضها البعض وايضا هذا التنظيم الارهابي هو من وراء تفجير الكنيستين فى مصر لتشويه صورة المسلمين ولزعزعه الامن والاستقرار في مصر بين ابناء الوطن الواحد
ان هذا التنظيم الارهابي (داعش) فصيل غير إسلامى ولا يعرف شيئا عن الإسلام وما يقوم به من اعمال ارهابيه لأجل الصهاينة ولصالح دول ترعي الارهاب و تستهدف تفتيت قوه الجيوش العربية والشعوب العربية وعلي المجتمع العربي ان يعي جيد حجم الارهاب الذي يستهدف امن واستقرار البلاد العربية والشعوب العربية وان يعمل المجتمع العربي حكومات ومؤسسات وافراد علي دحر هذا الارهاب بكل الوسائل حتي لايتغلغل داخل مجتمعاتنا ويهدد امنه واستقراره
وعلي المجتمع الدولي والعالم اجمع ان يعيد النظر مره ثانيه في وصف هذا التنظيم الارهابي (داعش) وعدم الانخداع بأكاذيب التنظيم وادعاءاته المتكررة حول كونه تنظيمًا اسلاميا لإحياء وإقامة الخلافة والدفاع الأقصى والجهاد في سبيل الله وغيرها من الأكاذيب التي يرددها هذا التنظيم الارهابي بغرض كسب تعاطف المسلمين حول العالم
حفظ الله مصر والوطن العربي