سحر نصر تشارك في جلسة ”الأرض 2030”:نوفر حوافز للمستثمرين لإقامة مشروعاتهم في المناطق الأكثر احتياجا

سحر نصر تشارك في جلسة ”الأرض 2030”:نوفر حوافز للمستثمرين لإقامة مشروعاتهم في المناطق الأكثر احتياجا


د.سحر نصر أمام المائدة المستديرة في واشنطن:السيد رئيس الجمهورية دائما يعطى لنا تعليمات بإن يكون هناك شفافية مع المواطنين وتوضيح لهم أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تعمل عليها مصر.

الوزيرة تترأس وفد مصر في المائدة المستديرة الوزارية السادسة حول شبكات الأمان الاجتماعي..وتشارك في اجتماع وزاري حول التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في مائدة مستديرة حول عدم المساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش ترأسها وفد مصر في اجتماعات الربيع للبنك الدولي بواشنطن.

وأكدت الوزيرة، أن معالجة مشكلة عدم المساواة أمر بالغ الأهمية لانتشار آثارها عبر عدة مجالات من خلال التأثير السلبي على الجهود الرامية إلى الحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فعدم المساواة يؤدي إلى عدم كفاءة تخصيص الموارد، وإهدار الإمكانات الإنتاجية، وضعف التنمية المؤسسية ويعوق التنمية من حيث إبطاء النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى مشاكل في المجالات الصحية والاجتماعية، بما في ذلك تدهور نتائج التعليم وازدياد معدل الفقر والبطالة، وتفاوت اجتماعي أشد وخاصة بين الأطفال ما ينتج عنه عدم استقرار اجتماعي وسياسي وصراعات.

وأوضحت الوزيرة، أن مصر تقوم بجهود كبيرة لمواجهة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية في عدة مجالات ويتضح ذلك من خلال تبنى الحكومة المصرية لسياسات تستهدف تمكين الشباب والمرأة من أجل تضييق الفجوة بين الجنسين بالإضافة إلى الاستراتيجيات الوطنية الثلاث التي أطلقتها الحكومة في عام 2015 لمكافحة العنف ضد المرأة في جميع أنحاء البلد، حيث تتمثل الاستراتيجية الأولى في مكافحة العنف ضد المرأة، والثانية في منع ختان الإناث والثالثة في التوعية بخطورة الزواج المبكر، كما تعمل الحكومة على زيادة مشاركة المرأة في المجال السياسي من خلال زيادة مشاركة المرأة البرلمانية والقضائية.

وذكرت الوزيرة أن أولوياتنا في مصر اليوم لا تقتصر على الحد من عدم المساواة في الدخل بل تركز أيضا على مكافحة عدم المساواة في الفرص، وعدم المساواة في الحقوق، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، والمرأة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تركز جهودها الإنمائية على المناطق الأكثر فقرا ولا سيما في صعيد مصر من خلال البرنامج الوطني وهو " مشروع التنمية المحلية في صعيد مصر".

ودعت الوزيرة إلى تطوير مهارات الشباب حتى يستطيعون توفير فرص العمل لهم، موضحة أن مجلس النواب الحالي به تمثيل جيد من الشباب، فمصر النسبة الأكبر منها من الشباب حاليا.

وذكرت الوزيرة، أن مصر لديها حاليا إصلاحات مستدامة، وتركز أكثر على دعم القطاع الخاص بحيث يكون مستثمر خاصة في الصعيد، لأن ليس هناك بنية أساسية قوية في هذه المناطق الأكثر احتياجا. 

وأوضحت الوزيرة، أن السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، دائما يعطى لنا تعليمات بإن يكون هناك شفافية مع المواطنين، وتوضيح لهم أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تعمل عليها مصر، ورغم صعوبتها فإن سينتج عنها مزيد من التحسن الاقتصادي.

وعقب ذلك، ترأست الدكتورة سحر نصر، وفد مصر في المائدة المستديرة الوزارية السادسة حول شبكات الأمان الاجتماعي، بحضور السيدة/ كريستالينا جورجيفا، المديرة الإدارية العامة للبنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية.

وأكدت الوزيرة، على الدور الحيوي الذي تلعبه شبكات الأمان الاجتماعي في الاقتصاد الحالي في حماية الفقراء والحفاظ على التماسك الاجتماعي وتعزيز التنمية، مشيرة إلى أن الحكومة تتخذ خطوات هامة لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتوسيع تغطية شبكات الأمان الاجتماعي.

وذكرت الوزيرة، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يتضمن خطة متكاملة لزيادة الإنفاق على شبكات الحماية الاجتماعية في ظل الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، حيث سيتم توسيع نطاق تغطية شبكات الأمان الاجتماعي وتم إدخال تغييرات هامة عليها لضمان الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر فقرا والفئات المهمشة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي إلى ما بين 8 إلى 9 مليون مستفيد في جميع أنحاء مصر بحلول عام 2019.

وعقب ذلك، شاركت الدكتورة سحر نصر، في مائدة مستديرة مع عدد من وزراء المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول التعليم، بحضور حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكدت الوزيرة، أن عدة أبحاث صدرت من معاهد مختلفة من جميع أنحاء العالم تؤكد على أن جودة التعليم لها أثر كبير على التنمية الاقتصادية للدول، بالإضافة إلى أثرها على الاستقرار السياسي والإصلاحات، والحد من الفقر.

وأوضحت الوزيرة، أن ريادة الأعمال تعد من الركائز القوية للاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومبادرة "التعليم من أجل المنافسة " تعد مهمة لجميع الشباب في المنطقة فهذه المبادرة تجعل الشباب يفكرون بطريقة مختلفة بطريقة خارج الصندوق والبدء في ريادة الأعمال.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;