كثرت في الأونة الأخيرة ، كثير من الكيانات التي في العلن تتكلم بسم الوطنيه ، وتنصب علي الشخصيات، بالكارينهات الوهميه، تارة مستشار تحكيم دولي، وأخرى سفير نوايا حسنة، وتختم في النهايه بالدكتوراة الفخريه .وتجلس مع هؤلاء تجد أنك من كوكب أخر، بسب كلماتهم البراقه ووعودهم الجبارة ،تجلس معاهم وكأنهم، رجال هذا الزمان يتحدثون، بالكلمات الرنانه ،التي تجذب المستمع،
ولكن تلك الكلمات . لاتسمن، ولا تغني، من جوع ،كل حياتهم كلام لأنهم مدركون تماما أن حياتهم لا يستطيعون، العيش فيها سوى بالكذب والنفاق. هؤلاء الأن يتصدرون المشهد بالزيف وبالكذب وللأسف بعض الناس يصدقون هؤلاء النصابون بل العجب الان يطلقون علي انفسهم وزراء بعد ان كانوا سفراء ومستشاريين وجدوا. أن من باب أولي لقب وزير. يكون من نصيبهم وكله بثمنه !!!
هل يعقل ان هؤلاء يقدمون انفسهم للعامه بلقب وزير ؟أين الدوله من فعل هؤلاء المرتزقه ؟ للاسف الشديد هؤلاء الان يتحدثون بسم الدوله وبسم الحكومه والمواطن المسكين يلهو وراء هؤلاء من اجل كارنيه مضروب او من اجل وعود فانيه مرة بالوظيفه واخرى بتمليك شقه اكثر تلك الكيانات للأسف الشديد تدار لأقامه علاقات مشبوهه.
الكل يذهب ليجد ضالته هناك وان وجدها اخذ ما اراد .ويبدء في البحث عن اخرى . ولكي الله يامصر للأسف انه الواقع المؤلم الذى أنتشر في مصر بسرعه الصاروخ وأخيرا ان لم تعمل الدوله علي غلق تلك الكيانات الوهميه سوف نجد ما لايحمد عقباة في السنوات القادمه فستجد السمكرى المستشار، والبلطجي السفير، والحرامي الصحفي، وكله بتلك الكارينهات الوهميه. او بمعني اخر ،بمالي اصنع ما بدالي ولكي الله يا مصر.