ظلت الآثار المصرية على مدار السنين، مطمعا للكثير من الأجانب والمصريين، على السواء، واستمر الهوس باقتناء الكنوز التي تركها قدماء المصريين للإنسانية؛ دافعا قويا لوجود مافيا تعمل على نهب هذه الآثار؛ من أجل بيعها لعشاقها من مختلف الجنسيات في العالم؛ مستغلين حالة الإهمال المذهلة التي تعيشها هذه الكنوز واصبحت قرية اشمنت التابعة لمدينة بني سويف ملجأ هاما للباحثين عن الاثار ،واتفق سماسرة العقارات ومافيا الاثار علي بيع تاريخ مصر ،ويقومون تجار العقارات بشراء المنازل القديمة بالاستعانة بما يطلقون عليهم مشايخ الاثار ،وهم من يقومون بتحديد ان المنزل يحتوي علي اثار من عدمة ،ويتم دفع المبلغ المتفق علية للشراء ،و يسلم المنزل الي مافيا الاثار التي تبدأ بالحفر ليلا ،عندما يخلد اهالي القرية للنوم ، ويستخرجون تاريخ مصر من باطن الارض ويبيعونة بحفنة من الدولارات ،واصبح الامر ليس سرا كما كان يحدث قديما بل اصبح الامر معروفا لدي غالبية ابناءالقرية ،والسؤال الذي يطرح نفسة اين شرطة الاثار مما يحدث في قرية اشمنت فقد فاق الوضع كل الحدود .