هاجم اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس إدارة مباحث الأموال العامة وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة الأزهر بسبب إهمال دورهما الرقابي على بعض الحضانات خاصة في القرى، مما يسمح للإرهابيين بنشر أفكارهم المتطرفة بين أطفالنا من الصغر.
وقال «المقرحي» إن بعض حضانات الأزهر تستخدم المعلمات المنتقبات ذوي الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن النقاب دخيل على ديننا الإسلامي ولم يكن موجود قبل فترة السبعينات في مصر.
وأضاف اللواء «المقرحي»، خلال لقاءه في حلقة اليوم من برنامج «نبض البلد»، المذاع عبر فضائية «LTC»، مع الإعلامي محمود رياض: «للأسف الشديد، الإرهاب بيبدأ مع ابناءنا من الحضانة، وأنا ما زلت أحذر، أقول الحضانات الموجودة في الأرياف، وفي حضانات موجودة في مدينة نصر، اللي بيدرسوا للطلبة منقبين، والناس للأسف بيقولوا دول بتوع ربنا، دول بيحافظوا على ولادنا، لأ دول مش بيحافظو على ولادكم دول بيسرقو ولادكم بيدوهم فكر تاني ومعلومات تانية، بيدوهم الفكر الإرهابي من الصغر».
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق: «مش بس كده لأ وحضانات الأزهر كمان، الحضانات دي، والتابعة للأزهر، بينقوا المنقبة والإرهابية واللي عاملة عينين كده، وانول شوف الحضانات في القرى هتلاقيها من هذا النوع السيء، وللأسف مفيش أي دور رقابي من التضامن الاجتماعي، وبالرغم من إن ده دور مهم، وكمان وزارة التربية والتعليم مش شايفة دورها».
واستطرد «المقرحي»: «وحضانات الأزهر كمان، يعني تلاقي الواحد رايح بالسبحة ويشوف المدرسة منتقبة ما يقولهاش إن ده مش من الدين الإسلامي وما نعقدش الدين بهذا الشيء».