بات واضحا للعالم كله أن تنظيم داعش ما هو إلا صناعة إيرانية قطرية والدليل واضح للعالم وضوح الشمس في كبد السماء بعد كل تلك حوادث الإرهاب التي تحدث في العالم وليس الدول العربية فقط. يجب أن نفكر جيدا ونسأل أنفسنا والسؤال لماذا لم نسمع عن حوادث إرهابية وقعت في إيران أو قطر تلك الدول التي تحارب الإسلام وتريد نشر الفتنة بين الشعوب العربية ؟ فقطر أحفاد خوارج الإسلام وقد أمر رسولنا الكريم بمحاربة الخوارج وإيران أحفاد الفرس وهم الشيعة من يحرفون الدين، من يبكون على الحسين ابن على رضي الله عنه خوفا منه أكثر من خوفهم من الله .
إذا لابد أن ننتبه ونسأل أنفسنا من أين لتنظيم داعش بكل هذه القوة ليشعلوا نار الحرب بين العرب ؟ والأهم من ذلك إذا كان الدواعش يحاربون لنصرة دين الله هل يوجد في الإسلام ما يأمرنا بقطع رؤوس الأبرياء أو حرقهم وهم أحياء ؟ لا والله إنها حرب إبادة للمسلمين في كل مكان يتزعمها من لا دين لهم أصحاب البدع التكفيرية ،من يرتدون عباءة الدين وهم كافرون و مرتدون عن دين الله، من يحلمون بعودة أمجاد الفرس والخوارج على حساب دين الله، من يريدون أن يمحو كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله لتصبح على ولي الله ،من يشربون دماء الأبرياء يأكلون لحم الأطفال والنساء .
اليوم سقطت سوريا والعراق وليبيا ولم يعد أمامهم إلا مصر التي أصبحت عصية عليهم وذلك بفضل قواتنا المسلحة التي لا تعرف الرحمة مع هؤلاء الخونة بفضل العيون الساهرة لرجال الشرطة المصرية بفضل حكمة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي. لكن كل هذا لا يكفي لحماية مصر فلقد عرف عنا نحن المصريين أننا في رباط ليوم الدين وإننا ننسى خلافاتنا وقت الشدائد واليوم يجب أن نعلم أن مصر تخوض حربا طاحنة ضد الارهاب من أجل سلامة وأمن هذا الوطن وهناك شرفاء يدفعون حياتهم ثمنا لأمن واستقرار مصر. أصبحنا جميعا نحن المصريين في خندق واحد ويجب علينا أن نتحد وننظر جيدا لما يحدث في مصر بالامس كانت الكنائس واليوم دير سانت كاترين وغدا العلم عند الله!! إذا وجب علينا أن نكف عن الكلام والمطالب، ننتبه جيدا أن مصر أصبحت أهم أهداف الإرهاب ولابد أن نقف ونساعد جيشنا الوطني العظيم في القضاء على هؤلاء المرتزقة أن نفتح عيوننا جيدا لكل من لا نعرفه أن نفتح القبور ليس لدفن أولادنا ولكن لدفن وحرق هؤلاء الكلاب أعداء الله وأعداء الإسلام وحتى تصبح مصر حقا مقبرة للغزاة مقبرة لكل من يقترب من تراب مصر وأبناء مصر ونحن قادرين علي هزيمة هؤلاء الخنازير ونتذكر أن بورسعيد هزمت جيوش ثلاث دول، نتذكر أن الجيش المصري قطع الزراع الطويلة لاسرائيل في ست ساعات، نتذكر أننا أسياد العالم نتذكر أننا سادة الحروب فمصر تستحق الكثير والكثير منا وإذا أمرت مصر ما علينا إلا السمع والطاعة حفظ الله مصر وشعبها.