بقلم: احمد عبد السلام الحامولى
بعد العثور على أسلحة ومتفجرات فى باطن أرض هذه المزرعة أصبح الشك يقينا عند من كانوا يقولون مفيش إرهابيين ، ولا إرهاب وكله شغل حكومة ، هذه العينة من البشر أكيد وضحت أمامهم الصورة ، إنتحاريين قتلوا أبرياء وكانوا سبب فى التنكيل وتشريد عائلاتهم واهلهم وهم ذهبوا ليلاقوا حسابهم عند ربهم ، ومن تم القضاء عليه أو تم القبض عليه فى هذه المزرعة.
كان يرتب ويدبر ويعد أدوات القتل والتدمير كى يقتل ويدمر بها المصريين جميعا ، لأنه وجد من ضلله ومن زرع فى قلبه الحقد والغل تجاه بلده وشعبها ، وهناك أيضا من لقنه وأقنعه بأنه على صواب ومصيره الجنة وغيره على ضلالة ومصيره النار وقتله حلال ،
بكتابات تحرم وتحلل حسب رؤية ووجهة نظر كاتب ومؤلف هذه الكتابات والمؤلفات ، أفعال لم يلزمنا بها الدين والدين الإسلامى بعيد كل البعد عن هذه الأفكار الخارجة عن تعاليمه ، فبالله علينا لماذا يقتنع أى إنسان بأفكار غيره فى جانب الشر وفيها موته وهلاكه ؟ ألم يكن لكل منا عقل يفكر به فلماذا يحركنى غيرى كقطعة شطرنج يلهو بها وهو بشر مثله مثلى ؟
والله ماعندى إجابات لهذه الأسئلة إلا أن أقول ربنا يهدى كل مضل وكل مضلل ، واتمنى ان يستعمل ويستغل كل منا عقله ليفكر ويتدبر أمره تجاه وطنه وشعبه ، لأنه لافائدة واحدة من وراء الإرهاب إلا تأخر الشعوب وتدمير الوطن ، حفظ الله مصر ،