نعم اصبحت مشكلتى ومشكلة كل اللى عايز يعيش فى جو نظيف بقينا إحنا المخطئين علشان مش قادرين نعيش فى جو كله وباء ومهما تحاول تقنع نفسك ان الوباء ده هو اللى ماشي دلوقتى ترجع لفضيلتك التى تربيت عليها وتجد نفسك حيران وحزين على نفسك مجرد انك حاولت تفكر ان تتعايش فى هذا الجو اللعين .

إنها ارادة أيها السادة واذا فقدناها فالحياة تمر بنا بلا معنى ودون الإحساس بها أنا ارفض السلبية والبعض يقبلون ان يعيشون بها وحجتهم هى الظروف التى تحيطهم والتى تتطلب منهم ان يكونوا سلبيين فى حياتهم الأمر الذى يدفعك الى بداية الانهيار لشخصك ولحياتك العامه والخاصة .

فمهما كانت الظروف التى وضعتنا الحياة بها قوية فلابد ان نتحلى بالايجابية ولكن من اين التحلى بهذا ونحن بعيدين كل البعد عن الله سبحانه وتعالى وآياته الكريمة واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

المواضيع الصحيحة والاساليب الايجابية كثيرة لما لا نستغلهما لتصحيح الأمور وتجاوز الأخطاء ولماذا نحن مصرون على ان نعيش كل حياتنا فى قلق وتوتر يصيبنا جميعا

ان هذه الرسالة لكل انسان عايش فى ارض هذا الوطن مهما وصل لاعلى المناصب او وصل لأعلى درجات العلم ان لا يستغل نفوذه لظلم الآخريين وان يقفل كل الأبواب المفتوحه على الطرق المسيئة الخاطئة التى لا ينتج عنها سوى جو مليئ بالأوبئة التى تضر الانسان فى عمله وحياته رسالة لكل انسان رأى نفسه متحكم فى البشرية لا تنظر من عين واحده ولا تسمع من أذن واحده ولا تعطى مجالا لإنتشار الأوبئة لانها عندما تكتفى بالآخريين سوف تصيبك انت لانها تربت وترعرعت على هذا الأساس فلا أمان لأى وباء يعيش حولنا مهما كان هذا الوباء حميدا لك من وجهة نظرك فهو فى الآخر وباء وسوف يصيبك أنت كما اصاب الآخريين من قبل لإرضاءك .

المجتمع والناس والوطن يحتاجون لعلاجا قويا ضد الأوبئة التى تصيب وتؤثر على استقرار وتقدم المؤسسات وعولمة الدول التى لا تنهض وتقضى على هذا الوباء اللعين.

فملخص هذا الوباء:
هو نفسا تعيش بداخل الضعفاء 
فالأقوياء هم المحصنيين من هذا الوباء وهما الفائزين برضى الله سبحانه وتعالى .وهذا هو المكسب الكبير الذى نبحث عنه.
 فرضى الله من تقوى القلوب ورضى الله هو العدل وهو القضاء على الظلم والنميمة والكذب .

فهى حملة وطنية ضد الوباء الإنسانى الذى يصيب الانسان وينتج عنه أضرار تهدد مستقبل وطن يتمنى أن يعيش فى أمان وسلام وطن يتمنى ان يعيش ككل الأوطان التى تتميز بالشفافية والاحترام المتبادل والحب والعطاء والالتزام .
 وطن يتمنى ان يقول أننا بدأنا خطواتنا فى الحياة نحو مستقبل أفضل.