درسا جديدا يوجهه الشعب المصري كرسالة إلى العالم وضربة جديدة لكل صانعي الإرهاب نعم أثبت الشعب المصري مدى قوته وصلابته في المحن والشدائد بتماسكه.. بالوحدة الوطنية... بالوقوف جنبا إلى جنب... بثقته في القيادة وأن دماء الشهداء لن تذهب هباءا منثورا لا فرق بين مسلمين وأقباط كلنا من نسيج واحد خرجنا مترابطين من بين ضلوع هذا الوطن أن الأحداث الدامية التي شهدتها مصر الأيام الماضية أثبتت للعالم معدن هذا الشعب لم تغلق كنيسة في وجه مسلم ولم يغلق مسجد في وجه قبطي ورغم ما يحدث ستظل مصر بلد الأمن والأمان بفضل هذا الشعب بفضل القيادة الحكيمة ،بثقتنا في قواتنا المسلحة، بثقتنا في رجال الأمن من نثق في قدرتهم على دحر الإرهاب واسترداد حق الشهداء مهما طالت الأيام وليعلم كل من يخططون لإسقاط هذا الوطن انكم واهمون وأن مصر ستكون مقبرة لكم ولكل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن لقد اوصانا رسولنا الكريم باقباط مصر ويجب أن تعلموا جيدا أننا سنحمي كنائسنا وسنحمي اقباطنا حتى ولو كان الثمن حياتنا وليعلم معتوه قطر حفيد الخوارج قتلة سيدنا علي ابن ابي طالب أننا نستمد قوتنا من قيادتنا سنقف خلف قائدنا الذي أقسم على حماية هذا الوطن . رسالة شكر لشعب مصر العظيم الذي علم العالم معنى التضحية والفداء والترابط الوطني رسالة حب وتقدير لأقباط مصر من يضربون كل يوم أروع الأمثال في المحبة والسلام والتمسك بالوحدة الوطنية ولم يقبلوا زرع الفتة بين أبناء الشعب المصري وهم على يقين أن ما يحدث مخططات خارجيه لتمزيق هذا الوطن
عاشت مصر وعاش شعب مصر