وليد قاسم يكتب عن تفجير طنطا والاسكندريه

وليد قاسم يكتب عن تفجير طنطا والاسكندريه

أثار تفجير الكنيستين فى طنطا والإسكندرية الأيام الماضية جدلا واسعا فى الإعلام والسوشيال ميديا بين معارض للأزهر الشريف وأنه وكر التطرف والعنصريه ولابد من تجديد الخطاب الديني وتطهير هذه المؤسسة من المتشددين والمنحرفين عن الدور الوسطى المعتدل لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف وبين مؤيد للأزهر وأنه لابد من عدم المساس بهذه المؤسسة العريقه وأن كل مايقال ماهوا الا أوهام وخزعبلات. كما تعارضت الآراء بين طوائف الأمة فيرى البعض أن المسلمين يتربصون بالمسيحيين وآخرين يرون أن الإرهاب هوا ما يتربص للوقيعة بين طوائف الشعب وأخرين يرون أن هناك لهوى خفى يعبث فى مقدسات هذا البلد الأمين ليزعزع امنه واستقراره ويرى بعض المثقفين انه لا بد من ان تكون مصر دوله مدنيه وليست دينيه لمنع العنصريه بين نسيج الوطن مسلمين ومسيحيين.
ولكننى أرى على المستوى الشعبى أننا منذ عهد طويل مسلمين ومسيحيين نحيا سويا بلا نزاع أو حقد او كراهية وأننا نتعايش معا فى السراء والضراء وسوف نكون سويا على قلب رجل واحد ونسيج متناغم نتعايش فى وطننا الحبيب نبنى ونعمر وندعو الله أن ينصرنا على أعدائنا وأن يفرق جمعهم ويبدد شملهم هؤلاء الخونه العملاء المتطرفين ممن ليس لهم دين ولا مله. فمصر باقيه رغم أنف الحاقدين. شامخه قويه بمرور السنين.رافعين علمها أقباط ومسلمين. سلام وامن وكلنا عارفين قول الحق ادخلوها بسلام آمنين. حفظ الله مصر وشعبها

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;