لاشك ان دائما ابدا من وراء الستار هناك من يتدخل ويغير ويحاول ان يفرض .....
انها لعبه الكبار .....جميعنا نلعب الشطرنج او الدومينو او الطاوله ...او الكوتشينه .....
ولكن الكبار يلعبون بمصائر الناس والدول والشعوب ...
فنجد ان رجال الاعمال الشركات الكبري الدوليه ...تتدخل لتشتري المصانع الصغيره داخل الدول التي تعمل في مجالها لو تدمجها لكي تكون هي المحتكر الاوحد..للمنتج وتفرض شروطها ..
وهناك رجالرالاعمال والتجار يتحكمون في الاسواق يرفعون الاسعار بدون منافس ..وهم قله يتحكمون في سعر السلع الاساسيه كاللحمه والفراخ .والسمك لا يهمه الشعب بل الجشع والاستغلال هو مقصدهم ...
وهناك نوع اخر من الاحتكار والاستغلال هو
الحروب وقلب نظم الحكم وتغيير لعبه السياسه وهنا تتدخل مصالح الدول الاستعماريه وتضع مخططات لتنفيذ لعبتها الغرض اباساسي منها مصالحها الشخصيه ..
ننسي ما درسناه ان هناك قوانين ومواثيق واتفاقيات دوليه والامم المتحده ومجلس الامن يحكم العالن .
فكل ذلك ضحك علي الدقون فبعد الحرب العالميه الثانيه قامت الدول المنتصره بانشاء منظمه الامم المتحده ومجلس الامن واصبحت تحكم العالم من خلتله تفرض عقوبات تقرر حروب تهزم دول تبيد شعوب مل تحت شعار الشرعيه الدوليه والسلام العالمي وللديمقراطيه والديكتاوريه كلها مسميات لتفرض الاستعمار شروطه ومصالحه علي الشعوب المنهزمه والضعيفه .....انهم بلطجي العصر الذي يفرض الاتاوه علي الشعوب ويستنزفهمويجعل اسواقهم منفذ للنفاياتالخطره والذريه ويجعلها مسرحا لتجربه احدث انواع الاسلحه واشدها فتكا فيصنع الفتنه بين افراد الشعب الواحد ويفرقهم ويجعلهم متفرقون متنازعون ليحاربوا بعضهم ويخلق النزاعات بين الشعوب لتدور الحروب ونزيف الدماء. وتضطر الدول لشراء اخدث الاسلحه للذفاع عن نفسها من بلطجي العالن الجديدانهم يصنعون السوق الذي يليعون فيه سلعتهم حتي بموت الشعوب الضعيفه فالسياسه لا تعرف الرحمه والاستعناريبني نفسه علي جثث الشعوب ..
كل شئ يتحكمون فيه امل ان تسير في فلكهم مطيعا وتكون كالكلب الامين مقابل الحفاظ علي كزسي الحكم وتكون اذاه بطش في يديهم تنفذ تعليماتهم انت وشعبك .. او تكون معارضا ويصب عليك الغضب والكراهيه وتزرع في بلادك الفتنهويحلولوا بشتي الطرق اسقاط خكمك ...
لا يكلمني احد عن الديمقراطيه او السلامالعالمي او السلم والمن الدولييت كلها شعارات زائفه تبيع ابوهم
وكما قال استاذي في القانون. ان القانون معمول لكي يطبق علي الفقراء ..وكذلك القوانين الدرليه لا تطبق الا علي الدول الفقيرهوالضعيفه اما ان يطول الدول الكبري هيهات ....
اذا اننا جميعا نشترك في اللعبه رضينا اولم نرضي مع او ضد. ..والجمييع يدفع الثمن ..من اموالهم واراضيهم ودمائهم ..
وليس هناك قانون يطبق سوي قانون الغاب ....
ارضك مسرح للعمليات لتجربه احدث الاسلحه التي تنتجهاالدول العظمي. شعوبك مسرح للقتل في تجربه السلاح وكذلك جنودك. ادوات لاحتلال الشعوب المغضوب عليهم ...
تشتري منتاجتهم يالغصب وتصدر موادك الخام لهم بالغصبوتأتمر باوامر هم ...
انها لعبه الاستعنار الخبيثه التي تظهر بين الاونع والاخري بشكل جديد اما استعمارعسكري او اقتصادي لو فكري اومذهبي ..
وهكذا كل يوم قصه نغيشهاابطالها الشعرب الضعيفه الفقيره
فليسقط النظام العالني الجديد
ولتعيش مصر حره ابيه
عاشت مصر ..........عاش شعب مصر