يجب أن نعلم جميعا أن الله عندما خلق الأرض خلق كل شئ بقدر ولم يخلق الله الارض في يوم وليلة ولكن خلقها في ستة أيام ويشهد لنا العالم كله أننا أعظم شعوب الأرض وأكثر بلاد الدنيا حضارة وعلم ويجب علينا نحن المصريين أن ندرك هذا جيدا وكان من الممكن أن نكون في زماننا هذا أقوى شعوب الأرض علم وحضارة وتسليح لكن ما مرت به مصر من احتلال طوال تاريخها وتعمد المحتل نشر الجهل بين أبناء الشعب المصري إلى أن قامت ثورة الثالث والعشرين من يوليو على يد الزعيم جمال عبد الناصر وهنا تحرر المواطن المصري من الاحتلال الفكري وبدأ المواطن يعرف ويتعلم ما له حقوق وما عليه من واجبات ولكن هذه الأيام وبعد قيام ثورة يناير المجيدة وتحرر الشعب من الظلم والفساد.
جاءت ثورة الثلاثين من يونيو على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ مصر من احتلال الجماعة المختله وأقصد جماعة الإخوان الإرهابية التي أرادت أن تحكم مصر بقانون الأهل والعشيرة بقيادة محمد مرسي الذي أضاع هيبة مصر ومكانتها الدولية وأصبح أضحوكة العالم و دمية يتلاعب بها معتوه قطر كيف يشاء هذا إلى جانب أنه فتح سيناء لكل من هو إرهابي لكن الله وحده هو من أرسل لنا ذلك الرجل لينقذنا من هذا السرطان الذي أصاب مصر ونحن الآن ندفع ثمن حكم عام واحد لتلك الجماعة ولننظر معا إلى ماذا حدث لمصر خلال فترة ما بعد حكم الإخوان استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعيد لمصر مكانتها الدولية أيضا هناك الكثير من الإنجازات على أرض الواقع أيضا هناك حرب على الإرهاب وهناك شهداء يسقطون في صمت من أجل هذا الوطن والسؤال الآن ماذا يفعل الرئيس بمفرده بعد أن أصبح معظم الشعب المصري لا يفكر إلا في مصالحه الشخصية؟ نعم هناك الكثير من المعوقات مثل ارتفاع الأسعار ونقص في الكثير من السلع التموينية ونقص في الخدمات في كل مؤسسات الدولة كل هذا يتذكره المواطن ويظن أن الرئيس يمتلك عصا سحرية ونسينا جميعا أننا قمنا بثورة تحتاج إلى سنوات وسنوات لإعادة بناء مصر التي تنادى لكل أبنائها تطلب العمل الجاد والصبر حتى تعود مصر التى نحلم بها جميعا لهذا قلت إن الله خلق الأرض في ستة أيام وإننا الآن نحتاج إلى ثورة جديدة في مصر ولكنها ثورة تصحيح المفاهيم الخاطئة ثورة على كل فاسد، ثورة على من يتاجرون بأرزاق الناس على من يقتلوننا ويقتلون أولادنا يا سادة ليس العيب في من يحكمنا ولكن العيب فينا لذا يجب أن نعيد التفكير كيف نتكاتف ، كيف نفكر في مصلحة مصر قبل مصالحنا الشخصية وهذا ليس من أجلي ولا من أجلكم بل من أجل مصر وطننا الحبيب، من أجل أولادنا والأجيال القادمة من أجل دماء الشهداء التي تراق من أجلنا، من أجل من يدفع حياته دفاعا عن هذا الوطن وهو راضي بما كتب الله له أيضا يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا أمام الله.
ضمائرنا حتى تنهض مصر ونقف تحت رايتها ونفتخر أننا مصريين ان العمل الجاد هو الطريق الوحيد للخروج مما نحن فيه ليس بكثرة الكلام تنهض الشعوب .ليس بكثرة المطالب تحل الأزمات ولكن بكثير من العمل بقليل من الصبر سنصل إلى مصر التى نحلم بها لنا ولاولادنا وعندما يتحقق هذا سنفتخر اننا مصريين أحفاد الفراعنة أعظم شعوب الأرض.