من بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير والى الان نلاحظ جميعا وجود تقصير امني في الشارع المصري فقد انتشرت في الشارع المصري الفوضى وانتشرت في مصر العديد والعديد من الجرائم مثل جرائم التحرش الجنسي وهتك العرض وبيع المواد المخدرة علنا في الشارع دون رقيب او محاسب واكثر الجرائم التى انتشرت في الشارع المصري نتيجة القصور الامني جرائم خطف الاطفال والفتيات من الشارع بغرض استغلالهم اما في التسول او في الاتجار بالاعضاء البشرية او استغلال الفتيات جنسيا
وانتشرت ايضا بمصر ظاهرة الارهاب التى استهدفت العديد من المنشأت الشرطية مثل مديرية امن القاهرة وبعض المنشأت الحيوية ودور العبادة كما حدث مؤخرا بكنيستي ماري جرجس بطنطا وماري مرقس بالاسكندرية والذى راح ضحيتهما العشرات من الابرياء ممن كانوا يؤدون الصلاة بهما وايضا احباط محاولة تفجير بمسجد السيد البدوي بطنطا
كل هذا سببه الرئيسي القصور الامني حيث اننا نلاحظ ان العديد من المنشأت والميادين العامة لا يتواجد بها قوات تأمينية بالرغم من كثرة الوافدين عليها وايضا يوجد قصور امني في محطات القطارات ومترو الانفاق ومواقف المواصلات العامة
بالرغم من ان هناك اجهزة تفتيشية تم وضعها بمحطات المترو ومحطات القطارات الا ان العامين عليها غير اكفاء وغير مؤهلين للعمل عليها ونرى انهم عند التعامل بها كأنها لعبة يلهون بها ةنرى ايضا العاملين التابعيين لشركات الامن بمحطات المترو غير مؤهلين للتعامل الامني الجيد مع المواقف الصعبة او غيرها والعديد منهم يقضى وقت عمله فقط جالسا دون النظر الى اهمية ما يقوم به من اعمال
يجب ان يكون هناك اهتمام اكبر بالمنظومة الامنية في مصر بدلا من العبث بأرواح المواطنين
فنحن نرى ان هناك استغلال جيد من قبل الجماعات الارهابية والجماعات الاجرامية لنشر الفوضى والفساد ببلدنا
حمى الله مصر وحمى شعب مصر