نشأت جماعة الاخوان عام 1928بدعم الانجليز لها ،وفي عام 19388م وبعد عشره سنوات من انشاء الجماعه فكر حسن البنا بنقل جماعته الي الجيل الثاني وهو الجيل المحارب او جيل الجهاد وبالفعل انتقل بالجماعه من العمل المدني والدعوي الي العمل العسكري .

وبدأت عمليات الاغتيالات والقتل فقاموا باغتيال القاضي أحمد بك الخازندار وهو يعبر الطريق على يد عضوي الجماعة حسين عبد الحافظ ومحمود زينهم ،وايضا اغتيال اللواء سليم زكي – حكيمدار شرطة القاهره بمعرفة طالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين القي عليه قنبلة من الطابق الرابع فسقطت أمامه فمات على الفور،وتنكر شاب من شباب الإخوان المسلمين في زي ضابط وقام بإطلاق الرصاص على النقراشي باشا بين أفراد حراسته فارداه قتيلا ً ،وقامت الجماعة بتكفير الرئيس عبدالناصر ومن ثم استباحة اغتياله،فاصدرو اوامرهم لابن الجماعة الارهابية محمود عبد اللطيف باطلاق النار علي الرئيس عبد الناصر في المنشيه عام 1954 هو وزملائه في محاوله لقتل عبد الناصر،وقامت الجماعه بعمليه اغتيال للراحل انور السادات بعد ان تدربو داخل السجن الحربي وحينما خرجو قررو الانتقام من الرئيس الراحل السادات ،ومن الاغتيالات والتفجيرات والقتل حدث ولا حرج فهذة الجماعة تؤمن بان الضرورات تبيح المحظورات فلغة القتل عندهم اسهل طرق الاقناع الجبري بافكارهم ان اردت ان تناقشهم فاعلم انك الخاسر الاكبر فهم لا يعترفون الا بفكر حسن البنا ولو تعارض هذا الفكر مع صحيح الدين لاعتنقوا فكر وليهم البنا،فكيف تترك الدولة هؤلاء يعيثوا في الارض فسادا.

فعندما يستشهد اليوم من ابناء الوطن 44شهيدا فاعلم ان الاخون يستعدون للعودة الي تاريخهم الملئ بالدماء فاين الدولة من هؤلاء ام تنتظرون سقوط الكثير من الضحايا علي ايدي ابناء البنا ،فالقضاء المصري يعطي الفرصة لمن يتم القبض علية من الاخوان للدفاع عن نفسة ،ام جماعة الارهاب فهي تنفذ حكمها بالاعدام علي كل من يعارض افكارهم ، فتاريخ هذة الجماعة لا يعرف الا القتل.