الطفلة: زوجة أبى قلعتنى ملابسى وحرقتنى بالمكواه لأنى أضعت 2 جنيه.. ووالدى كان يحبسنى فى الحمام.. وجارة أبلغت الشرطة لما رأت بشاعة التعذيب
ضحية جديدة تنضم لضحايا تعذيب الأطفال على يد زوجة الأب، فاطمة طفلة تبلغ من العمر  10 سنوات، ولكنها تعرضت لكل ألوان التعذيب مما جعلها مشوهه على يد زوجة والدها، هذه الزوجة التى تتمتع بتعذيبها وتتفنن فى طريقة ضربها، وبدلا من أن يمنعها زوجها كان يساعدها فى تعذيب الطفلة، حتى شاء القدر أن تنقذها جارتها وتكون أحن عليها من والدها وتبلغ عنهما للشرطة
 والطفلة فاطمة بمنطقة المرج حيث تعيش فى شقة جارتها عقب اكتشاف الواقعة بعدما تم حبس والدها وزوجته بتهمة تعذيبها، وكانت جارتها هذه هى السبب فى انقاذ الطفلة من جحيم والدها وزوجته.
وكشفت جارة الطفلة انها صممت على أخذ  الطفلة فاطمة لعلاجها من الحروق بعدما وجدت مكواه عليها جزء من جلد الطفلة لاصق بالمكواه داخل شقة والدها، وأكدت انها بالرغم من رفض والدها إلا أنها توجهت بها الى المستشفى وبالكشف على جسدها تبين أن الطفلة تعرضت لتعذيب بشع فهى محروقة فى مناطق حساسة من جسدها وحروق فى قدمها وكسر مضاعف فى يدها
 واشارت "حنان" إلى أن بشاعة التعذيب جعلتها تقرر الإبلاغ عن والد الطفلة وزوجته، وأسرعت بالتوجه الى قسم شرطة المرج، وحررت محضرا بالواقعة وأحضرت الشرطة إلى العقار وتم القبض على والدها وزوجته، وقررت النيابة حبسهما بعدما تم التأكد من واقعة تعذيب الطفلة، وأضافت جارة الطفلة، أنها أسرعت بالحجز فى المستشفى لاجراء جراحة ليد الطفلة فاطمة، بسبب الكسر.

ومن جانبها قالت الطفلة فاطمة ان زوجة أبيها كانت تعذبها بكيها بالنار وحلق شعرها، وذكرت أنها ضربتها فى أحد الأيام بواسطة "يد الهون" لتسببها فى ضياع 2 جنيه فى الشارع أثناء شرائها بعض متعلقات المنزل، وأشارت إلى أنها قامت مرة أخرى بكيها بالمكواه، وجردتها من ملابسها وحرقتها فى مكان حساس من جسدهها، وفى قدمها بسبب عدم نظافة المنزل، كما أنها ضربتها بالعصا بسبب ترتيب دولاب الملابس وحلقت شعرها بالمقص.,,,,
وكشفت الطفلة فى حديثها  أن والدها كان يخشى من زوجته، ويستمع لكلامها على الفور، كما انه كان يحبسها فى الحمام لساعات طويلة ويجبرها على خدمة زوجته، مشيرة إلى أن والدتها تعيش فى طنطا وعلى قيد الحياة، وليست متوفيه كما يدعى والدها.,,,