كتبت : حنان صالح
قال أستاذ القانون بجامعة الزقازيق، والفقيه الدستوري"نور فرحات" انه ما دامت المعلومات غائبة ، وما دامت مصائر الأوطان تتقرر فى غرف مغلقة فى غيبة الرأى العام بل وفى تجاهل تام له ، فلا بديل عن التخمين المعقول ، وأوضح "فرحات " من خلال منشور له علي صفحته الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك " بناء على سياسية التخمين المعقول، مايلي
استرايجية إدارة ترمب فى الشرق الأوسط :
١١- حماية اسرائيل والإغلاق التام لملف الصراع العربى الإسرائيلى لصالح المشروع الاستيطانى الإسرائيلى
٢- استئصال أمريكا لأي تهديد مسلح لها ولمصالحها ومصالح اسرائيل
٣- الحصول قدر الإمكان على عائد معقول من عائدات النفط . وتابع أستاذ القانون الدولي ان
مصالح النظام المصرى :
١- القضاء على التهديدات الإرهابية واستئصالها
٢- انقاذ الاقتصاد المصرى
٣- دعم مصالح جماعات الصفوة الاقتصادية
٤- التغاضى عن ملف الحريات السياسية
المنتج النهائى لتقاطع مصالح البلدين :
١١- تبنى استراتيجية استبدال الصراعات فتحل الصراعات الزائفة محل الصراعات الحقيقية . وبالتالى ينتهى تماما الصراع العربى الاسرائيلى فى ظل ترتيبات امنية متفق عليها ويحل محله الصراع الشيعى السنى . أى أن إيران هى العدو الأساسى بدلا من اسرائيل .
٢٢- تدعم أمريكا مصر دعما عسكريا غير تقليدى فى مقابل أن تتولى مصر الدفاع عن المحور السنى مع التصدى لما تمثله الحركات الاسلامية المسلحة من مخاطر فى كل أنحاء الشرق الأوسط
٣- فى مقابل ذلك يتم انقاذ الاقتصاد المصرى من كبوته ودمجه فى اقتصاد العولمة كاقتصاد تابع دون السماح بتنمية حقيقية و شراكة ترتفع بمستوى الطبفات المحدودة الدخل ويزداد معها توحش وثراء المجموعات الاقتصادية المسيطرة
٤- اطلاق يد النظام فى التعامل مع أمنه الداخلى دون قيود باحترام الحريات . وأكمل الفقيه الدستوري، أن
التحدى : تأثير هذه الصفقة بالسلب على العلاقات المصرية الروسية .
التغيرات غير المنظورة التى قد تشهدها المنطقة أو أمريكا
الخصم بالسلب من العلاقات العربية العربية
العنوان العريض للصفقة : الانقاذ المتبادل - رؤية أمنية ، واختتم الدكتور نور فرحات منشوره قائلا
قد أكون مخطئا فى تقديراتى وعذرى أن سياساتنا الخارجية تدار فى الغرف المظلمة . ومن لديه ملاحظات أو نقد فليتفضل