استخدمت قوات الامن الفنزويلية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ورذاذ الفلفل لتفريق محتجين ملثمين في كراكاس الثلاثاء 4 ابريل بعد منع مسيرة للمعارضة مناهضة للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو
بدأت الاشتباكات بعد ان اغلقت السلطات محطات لمترو الانفاق واقامت نقاط تفتيش وطوقت ميدانا كان معارضون يخططون لينظموا فيه أحدث احتجاج علي حكم مادورو والازمة الاقتصادية
وفي مناوشات كر وفر بالشوارع الخلفية والطرق السريعة في اجزاء مختلفة من العاصمة اقام شبان حواجز واحرقوا القمامة ورشقوا جنود الجيش والشرطة بالحجارة واقام عدة زعماء للمعارضة حواجز طرق
وقال شهود ان الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل للتعامل مع رئيس الجمعية الوطنية جوليو بورجيس وانريكي كابريليس الذي ترشح للرئاسة مرتين والناشطة المدافعة عن حقوق الانسان ليليان تنتوري حين قادوا المحتجين على طرق سريعة واشتبكوا عند الحواجز
وذكر نشطاء معارضون ان عصابات مسلحة موالية للحكومة انضمت للاشتباكات وفتحت النار وقال محتج يدعى برناردو سانشيز لوسائل اعلام محلية "وصل ما بين 50 و100 رجل على دراجات نارية واخذوا يطلقون النار في الهواء" وأضاف ان رصاصة استقرت في فخذه
وقال خوزيه زاباتا (577 عاما) وهو فني كهرباء بينما كان يسير وفي يده عصا "سنتخلص منهم لكن علينا ان نقاتل"
ونظم مؤيدون للرئيس البالغ من العمر 54 عاما مظاهرة وقال خوان أبونتي (344 عاما) وهو موظف بوزارة السجون "يريدون تدخلا في فنزويلا"
وخرجت احتجاجات في مدن اخرى
وتتهم الحكومة احزاب المعارضة بالتواطؤ في مؤامرة تقودها الولايات المتحدة للاطاحة بمادورو الذي يحكم فنزويلا منذ وفاة هوجو تشافيز في عام 2013