محمد فتحي
قدم النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، عضو مجلس النواب عن نجع حمادي، تعازيه للشعب الروسي في ضحايا التفجير الإرهابي الخسيس بمدينة سان بطرسبورج، مؤكدا أن الدول العظمة مثل روسيا وبريطانيا والمانيا لم تستطيع أن تحمي مواطنيها من غدر العمليات الإرهابية رغم تميزها بقدرات لوجستية ،مما يؤكد أن الإرهاب لا يعرف دولا كبرى أو صغرى.
وأوضح " الغول" في تصريحات صحفية له، أن التفجير الإرهابي في مدينة سان بطرسبورج كان على بعد خطوات من تواجد الرئيس الروسي بوتين، أي في دائرة تأمين الرئيس التي ترتقي إلى أعلي مستوى تأمين لهذه الدائرة والمدينة المتواجد بها الرئيس، وتستنفر جميع المستويات الأمنية، مما ينبئ عن قصور أمني شديد.
وأضاف وكيل لجنة "حقوق الإنسان"، لا أستطيع أن أتناسى العديد من اللجان الأمنية الروسية التي قطعت الطريق ما بين موسكو والقاهرة ذهابًا وإيابًا، لتقييم الوضع الأمني المصري وعدم الرضاء الكامل عن المستوي الأمني في مصر تمهيدًا لعودة السياحة الروسية والاعتراض على القدرة الأمنية المصرية المؤمنة للأفواج السياحية الروسية.
وأكد "الغول" إلى أن الدول العظمة والكبرى تتميز بقدرات لوجيستية أمنية هائلة لها موازنات مالية ضخمة لتعزيز الأمن، ومع ذلك لم تستطع أي منها أن تحمي مواطنيها، مضيفًا على العكس نرى جهاز الأمن المصري الذي لا يزال في مرحلة التعافي، ومع ذلك استطاع أن يمنع العديد من العمليات الإرهابية في أقصر وقت أمني ممكن، رغم قلة الإمكانيات اللوجستية والمادية الداعمة له.