بدأت الأمسية بأعتلاء المنصة الشاعر الكبير أحمد أبوسديرة والكاتب الصحفى عربى شحاتة وقدم الأمسية الكاتب الصحفى والشاعر ماهر أبو المعاطى فى حضرة جمع من المبدعين من الشعراء والمطربين والنقاد والصحفيين .

بدأت الندوة بمحاضرة قرية من الشاعر الكبير أحمد أبوسديرة عن الإبداع بين الأصالة والمعاصرة عنوان الأمسية وقدم نماذج من الشعر الجاهلى لأمرؤ القيس وزهير بن أبى سُلمى ومن شعر صدر الإسلام لحسان بن ثابت رضى الله عنه وأشار فى معرض حديثه عن الفلكلور المصرى وتطوره .

جدير بالذكر أن أبوسديرة قد عرف المبدع الحقيقى وهو ما يأتى بما لم يأتى به غيره وأضاف الجديد لحقل الإبداع وأنه اسم الله البديع يجب أن يعرف الجميع أن لفظ مبدع يأتى تأسياً باسم الله البديع .

فى سياق متصل بدأت الأمسية وتبارى الشعراء والمطربين فى إظهار أفضل ما لديهم من إبداع يؤكد أن المشهد الثقافى والفنى لا زال بخير وقد انتهت الأمسية فى تمام العاشرة والنصف بعد ثلاث ساعات ونصف من الإبداع الحقيقى .