قال الشيخ حسين آل علي أمارة آل علي قبيلة شمر الجعفر في ظل الظروف التي تمر بها أمتنا من محن ومؤامرات تريد منها سلب هويتها وتأريخها وحضارتها ، وما آلت اليه الظروف والتحولات السياسية التي شملت دول المنطقة من تغيير شمل معظم البلاد العربية وما نتجت عنه من اوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين ودول المنطقة عامة ليقف القادة المجاهدون المناهضون للمخطط الأستكباري الذي يهدف الى تمزيق وحدة الأمة امام كل تلك المخططات 
، والقادة الذين يسعون على مواكبة تطلعات الشعب العربي عامة والعراقي خاصة وصيانة الحريات الأساسية وترسيخ قيم الديمقراطية والعدل والمساواة لبناء مجتمعات قادرة على الصمود في وجه التحديات الدولية المعاصرة ، 
فأن الحراك المبطن والذي يهدف الى تغييب صوت العدل والمقاومة من أبناء أمتنا من خلال المؤامرات لا تكاد تنفك وتهدئ عواصفها لتجد امامها الاصرار والتحدي والوقوف امام كل تلك الارادات التي
نتجت من قادة ورموز الامة والشعب العربي لتهدد مضاجع قوى الاستكبار الساعية الى النفوذ وتغييب صوت الحق والعدالة . أن الأوضاع العربية الراهنة من منظور التحولات العميقة، والأحداث التي شهدتها المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة، وما نجم عنها من تحديات بالغة لبنية النظام الإقليمي العربي والامن المجتمعي في العراق وباقي الدول
، وما جرى من حراك شعبي على مستوى الشعوب العربية ومصدره العراق فان ذلك يضع السياسات الاستكبارية ومخططاتهم في مهب الريح ليسرعوا في الانتقام والتهديد لرموز الامة وقادتها . واذ نعلن في هذا الوقت العصيب من تاريخ الامة على استنكارنا وشجبنا وانزعاجنا من كل تلك الافواه التي تبوق وتهدد وتخطط لتغييب قادة الامة ورموزها وشخص السيد المجاهد مقتدى الصدر أعزه الله . وبعد الاستنكار 
الوقوف مع المواقف والقرارات التي يقررها كل من يريد ويسعى ويعمل للامة ليرسم لها عزها وسؤددها ووحدتها وامنها ، وندعو الى وحدة الصف والموقف ووحدة البلد والحفاظ على امنه وامانة والحفاظ على ثرواته وسيادته والابتعاد عن التشنجات والتصريحات التي تؤدي الى تمزيق الوحدة وتمزيق اللحمة