وأكد المحافظ أهمية الثروة الحيوانية والداجنة بالنسبة للمواطن في حياته اليومية، مشددًا على ضرورة النهوض بهذا القطاع لتوفير اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والمنتجات الزراعية لتحقيق التوازن في الأسعار وخاصة مع زيادة الطلب على اللحوم والألبان ، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لتوعية المربين بمواعيد التحصينات الوقائية ومواجهة الأمراض والعلاج الفعال والسريع لإنقاذ الماشية أو الدواجن من النفوق خاصة الصغار منهم والتي تحشد الدولة كثير من الامكانات والبرامج لدعمهم ايمانا بأهميتهم في النهوض بالمنظومة

وأضاف المحافظ أن المحافظة تدعم كل الجهود الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال ، لافتا إلى أهمية المشروع الذي تعمل وزارة الزراعة على تنفيذه وهو إعادة مشروع البتلو والذي ستقدم لتنفيذه المحافظة كل التيسيرات اللازمة والدعم المتاح لإنجاحه لعوائده في توفير كميات أكثر من اللحوم بالإضافة إلى دعم المحافظة لمشروع الوزارة لإقامة شركات مساهمة من صغار المربين وتوفير الدعم الفني والمالي لهم لدعم منظومة وقطاع الثروة الحيوانية بالمحافظة

تمت المناقشة مع الحضور من الفلاحين والمربين المشاكل و التحديات التي تواجه الإنتاج الحيواني بالمحافظة وطرح بعض الحلول المقترحة لتنمية الثروة الحيوانية من خلال وضع الخطط والدراسات والتجارب والبحوث التي تهدف إلى تنمية وتطوير قطاع الإنتاج الحيواني والاهتمام بصحة الحيوان وتوفير الأمصال اللازمة واتباع طرق جديدة في التكنولوجيا الحيوية لإنتاج سلالات عالية الإنتاج والتوسع في إدخال أنواع جديدة وإعداد الدورات التدريبية للمربين والمواطنين في مجالات تربية الأغنام، والماعز، والدواجن، وتصنيع منتجات الألبان

ومن جانبها أشادت الدكتور منى محرز بما وجدته من اهتمام كبير من المحافظ وأجهزة المحافظة بقطاع الثرورة الحيوانية ، معربة عن تقديرها لمبادرة المحافظة في تقديم كافة التسهيلات وأوجه الدعم اللازم لتنفيذ برامج ومشروعات الوزارة للنهوض بالقطاع الحيواني ببني سويف خاصة في مجال دعم صغار المربين والقوافل العلاجية البيطرية ووصول التحصينات لكل الفلاحين والمربين ، مشددة على التواصل المباشر مع المواطنين والمرور الدوري والتوعية بكل الوسائل المتاحة لحماية ومساعدة المربين لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهم أولا بأول

من جانبه، أكد مدير معهد بحوث التناسليات أن المعهد يعمل على مواجهة الأمراض التناسلية للحيوانات من خلال تقييم الأمراض التناسلية ومكافحة الأمراض التناسلية نتيجة لزيادة تعداد الحيوانات في المزارع الخاصة واستيراد أعداد كبيرة من السلالات الأجنبية، بالإضافة إلى تقييم ما تسببه تلك الأمراض من مشاكل كبيرة مثل الإجهاض وقلة الخصوبة وبالتالي قلة الإنتاج مما يترتب عليه نقص في اللحوم المتوفرة للاستهلاك الآدمي