الرأي والرأي الآخر

الرأي والرأي الآخر

بنتكلم كتير جدا عن الأمية ومحوها رغم إن في كثير من الأحيان بيكون هؤلاء ناس اصحاب عقول أكبر استيعابا وفهما من كثير من المتعلمين وهذا يرجع لحرصهم الدائم علي المعرفة والتعلم من خلال السمع والإهتمام بمتابعة الأحداث يمكن قدرنا نوصل لشعب إلي حد ماء متعلم لكن نسينا الثقافة وتحصيل قدر من المعلومات التي تجعلنا نعرف كيف نتعايش مع الآخر ونستوعب الآخر نختلف في الرأي لكن دون أن نكفر الرأي الآخر أو نتهمة بالعمالة أو البلطجة فشلنا في فتح حوار هادف للوصول للأفضل وليس للإصرار علي الرأي فليس من الطبيعي أن يكون رأيك الأفضل دائما ربما جانبك الصواب في مرة أو مرتين وليس معني فشلك في الوصول للأفضل تقصير منك ابدا وليس نهاية المطاف فمن لا يخطئ لا يعرف قيمة الصواب ولن يصل للصواب فشلنا في فتح حوار يجمعنا للأصلح فمعظم الحوارات يغلب عليها الطابع الدموي قبل الحوار نمسك العصا لبعض لأننا بدأنا الحوار ليس بهدف التقارب في وجهات النظر لكن لإرغام الآخر علي رأيي حتي ولو كان جانبه الصواب ربما كان أكثر شئ يحزنني أن هناك من أقل منا تاريخ وحضارة عرف قواعد اللعبة جيدا ونفذها كأفضل ما يكون يتسم حواره بالصبر والمجالده والأقناع بالحجج والبراهين ورغم كل هذا ليس عنده أدني غضاضة في أن يغير كل رأية والنزول علي رأي آخر أكثر جدوي كفانا تكفير لبعض وسباب لبعض لسنا ملائكة نحن في الأول والآخر بشر نصيب ونخطأ ونخطأ ونصيب رحم الله عبدا اعترف بخطأة وحاول تصحيحة ورزقنا الله العلم والعمل والإعتراف بالحق آمين يارب العالمين

الكلمات المفتاحية محو الاميه

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;