على هامش ختام فعاليات احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" والتي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي...التقى د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" لبحث مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة ومصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
وفي بداية الاجتماع، ثمن الوزير الدور المحوري لمنظمة الإيسيسكو فى المجالات الثقافية والتعليمية للمنظمة في نشر العلوم والثقافة، مشيدًا بالنجاح الكبير الذي حققته المنظمة في تنظيم احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" وخروجها بهذا الشكل المشرف، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث الكبير يأتي في إطار إستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 لبناء قدرات الشباب، وإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم المحوري في التنمية المستدامة، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا من خلال الاستثمار في العقول الموهوبة والمبدعة .
وأضاف د.أيمن عاشور أن النهوض بالشباب وتفعيل دوره في التنمية التي تخوضها الدولة المصرية هدفًا تتضمنه كافة برامج التنمية وخطط التطوير في كافة المجالات، مؤكدًا اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة .
ومن جانبه، عبر د.سالم بن محمد المالك عن خالص شكره وامتنانه لجمهورية مصر العربية على استضافة احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" وتوفيرها جميع الإمكانات اللازمة لكي تخرج الاحتفالية في أزهى صورها، مشيدًا بالدعم الكبير من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاحتفالية، ورعايته الكريمة لهذا العام، الذي سيتضمن تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع في دول العالم الإسلامي لفائدة الشباب .
كما وجه المدير العام للإيسيسكو الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تشريفه حفل الإطلاق نائبًا عن السيد رئيس الجمهورية، مثمنًا جهود د.أيمن عاشور وفريق عمل الوزارة على جهودهما المبذولة من أجل إنجاح احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، وخروجها بهذه الصورة المبهرة .
تطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات الشراكة بين المنظمة ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأبرز المبادرات والبرامج والمشاريع، التي سيتم تنفيذها خلال عام الإيسيسكو للشباب .
وخلال اللقاء اتفق الجانبان على استمرار جهود التنسيق بينهما، ومواصلة الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع الخطط التنفيذية ومتابعة المبادرات المشتركة .