أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية، دمرت منزلا فوق رؤوس ساكنيه، في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، في بيان نقلته "سبوتنيك"، إن "طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية والشرطة تبذل جهودا كبيرة في إخلاء عدد من الشهداء والجرحى بمدينة رفح".
وكان الطيران الإسرائيلي، قد قصف بصاروخ حربي واحد، منزل عائلة "أبو قوطة" في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أدى لتدميره على رؤوس قاطنيه، وقالت مصادر طبية إن "12 مواطنًا قتلوا وأصيب أكثر من 17 آخرين بجروحٍ متفاوتة، جرى نقلهم إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" شرق مدينة رفح، وقد تضرر بشكل كبير عدد من البيوت الملاصقة للمنزل المستهدف".
وقصفت زوارق بحرية إسرائيلية، بعشرات القذائف شاطئ بحر مدينة غزة، وسمع دوي انفجارات ضخمة، ما تسبب بذعر وخوف في صفوف المواطنين خاصة الأطفال، وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قد قصفت مسجدين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفي خان يونس جنوبه، وقصفت 7 منازل في مناطق مختلفة من القطاع.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الغلاف، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "النيران اشتعلت في مقر الشرطة في سديروت وسمع دوي اشتباكات في المكان"، ويشار إلى أن حصيلة القتلى في القطاع وصلت إلى أكثر من 300 قتيل و1697جريحًا منهم حالات وصفت بالحرجة والخطيرة، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة والمتواصلة على قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن بلاده تنظر إلى حركة "حماس" على أنها منظمة"إرهابية" ، وستتعامل معها على هذا النحو، وذلك في ضوء الهجمات التي تشنها حركة "حماس" على إسرائيل.
وأكد المسؤول أن "الولايات المتحدة الأمريكية، ستواصل مساعدة إسرائيل، في هذا الوقت الحرج، بما في ذلك التبادل الوثيق للمعلومات الاستخبارية".