طوبي للصمت والصمتاء
رغم الضجيج والصخب
وسط الزحام أنقياء
ترآهم بالسكون هيام
رغم الوفاء
أقرباء أم غرباء
تذداد حيرتي مع جهلي
فأزداد شعورآ بعجزي
فيا خيالي
هل تدرك حجم ما يطلب مني
أكثر مما أدري
هل للسعادة وجود رغم الحريق
ملموس
شربت كأس المرارة حتى الثمالة
فما أصعب قسوتك على النفوس
يا زرقة البحر كم تخفي
بأعماقك أسرار وملامح متمعنة
ك دموع الغيوم
هل للحب نغم وشجون ودموع
وخجل من الكبر يميت
هل للهيام نهار فكيف يبوح
علمت إن للفكر جروح
ألصبر طعم ولون
هل خنجر اليأس بالفؤاد مشروع
كم للكلمة أهوالآ تذبح الحواس بهدوء
على أنفاس الأذهار تشرق الروح
وتخاط الأثواب بنسيج له الف لون
وتتنهد الأحلام بين الأجفان دموع
ناحت حمائم الشعر وغنت أطيار الأنغام
شوق وهيام
خيوط الأثير تبعث بأسرارها
فيمتزج النور بالظلام
ويتلاشي المنام
كم من الشجر أوراق
ترتعش على الأغصان
وتتمايل ك الوحي والإلهام
أتتحدث الآمال وتنقل الميول ك الأطيار
فلما يسكن الغروب فى عمق الآحزان
إني لساكن تلك التأملات
ومحرك شفتأي بالصلوات
اتبكي بقلب جريح عيدان الأشجار
وتلوم نفسي بشهيق من لوعة الكتمان
تعيد ذكرياتي نفسها لتحيا بين الوجدان
ضاحكة بأصوات الأرتياح
ألغز أنا من ليالي الحياة
أم وحيدآ هائمآ فى ملكوت ما يرآه
فؤادي يخفق ك نهرآ من الحنان
حي تائه فى ظل الآغصان
ناظر لصورته ليل نهار
ليري أحتضار النهار
يود تمزيق وسحق روح الخيال
على موج الظلام..
نختار أم نحتار ..