قدّم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، التهنئة للمستشار مسعد عبدالمقصود بيومي، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتوليه رئاسة هيئة قضايا الدولة.

جاء ذلك بحضور المستشار أحمد فكري الأمين العام لهيئة قضايا الدولة، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، والمستشار هاني محمد رئيس المكتب الفني بالهيئة، والمستشار سامح سيد المتحدث الرسمي باسم الهيئة، والمستشار محمود عرفات الأمين العام المساعد بالهيئة، والمستشار وليد عناني الأمين العام المساعد بهيئة قضايا الدولة، والمستشار أحمد سعد المشرف علي مكتب رئيس الهيئة، والمستشار محمد مصطفى المستشار القضائي لمحافظة الفيوم.

تناول اللقاء، بحث سبل التعاون المثمر والبناء بين محافظة الفيوم وهيئة قضايا الدولة، ومتابعة الخطوات التنفيذية لإنشاء مقر جديد للهيئة بالأرض التي تم تخصيصها أمام ديوان عام محافظة الفيوم، حيث تم الاتفاق على تحديد موعد لوضع حجر الأساس للمقر في القريب العاجل، بما يسهم فى تسريع وتيرة الخدمات التي تقدمها الهيئة.

كما تناول اللقاء، مناقشة أليات تدريب عدد من موظفي ديوان عام محافظة الفيوم، ومديريات الخدمات، لتكليفهم كمسئولين تواصل للتنسيق بين جهة عملهم وهيئة قضايا الدولة بشأن الإجراءات القانونية، فضلاً عن مناقشة العديد من القضايا الحيوية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار محافظ الفيوم خلال اللقاء الى أهمية التعاون والتنسيق المتكامل بين الجهاز التنفيذي ومختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية، للحفاظ على الحقوق وآداء الواجبات، وتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين وكذا حماية المال العام، مؤكداً أن مصرنا الغالية تحيا تحت مظلة القضاء العادل، ولا تزال بخير بقضائها الشامخ، ورعاية جيشها الأبي، وشرطتها الواعية، مضيفًا أن بلادنا العزيزة تمضى قُدمًا في إطار من القانون وإرساء مبادئ الحق والعدل تحت مظلة القضاء النزيه.

فيما أعرب المستشار مسعد عبدالمقصود بيومي رئيس هيئة قضايا الدولة، عن شكره للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على تهنئته الكريمة، مثمناً جهوده لتخصيص قطعة أرض لإنشاء فرع جديد لهيئة قضايا الدولة على أرض الفيوم، مؤكدًا حرص الأجهزة القضائية على العمل بشكل متكامل مع الجهازين التنفيذي والأمني، لتحقيق الاستقرار والعدل بين المواطنين.

في ختام اللقاء، تم تبادل الدروع التذكارية بين الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والمستشار مسعد عبد المقصود بيومي رئيس هيئة قضايا الدولة، تعبيراً عن التقدير المتبادل فيما بينهما.