استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بحضور الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري عميد كلية الطب ،والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة، وسعاد بيومي رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة. ،كما حضر اللقاء محمد موسي نائب محافظ المتوفية
تأتى الزيارة فى إطار تعزيز التعاون المشترك بين التنسيقية والجامعة للارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية، وتنفيذ مبادرة علاج الأورام، ودعم إنشاء المعهد القومي للأورام.
وخلال اللقاء استعرض القاصد رؤية الجامعة لتقديم الخدمات الصحية بالمحافظة وكيفية الارتقاء بها وتقديم أفضل خدمة صحية لمواطني المحافظة والمحافظات المجاورة من خلال إنشاء المعهد القومي للأورام وإنشاء المدينة الطبية الجديدة، مشيرا إلي أن الجامعة أنشئت عام ١٩٧٦ ويصل عدد طلابها نحو ٨٠ الف طالب وطالبة وخرجت نحو ٤٣ دفعة من كلياتها المختلفة، فضلا عن المساهمة في تقديم خدمة طبية متميزة من خلال معهد الكبد القومي وكلية الطب ومستشفياتها.
وأشار القاصد إلى أن كلية الطب تمتاز بسمعة طيبة علي مستوي الجمهورية ويعمل خريجيها في أكبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، كما أن الجامعة انفردت بتقديم الخدمات الطبية في علاج الأورام وكانت سباقة في تقديم هذه الخدمة لمرضي المحافظة والمحافظات المجاورة، مؤكدا أن الجامعة تسعي في المرحلة القادمة إلى تحويل قسم علاج الأورام ومستشفي علاج الأورام إلى معهد قومي للأورام، حيث وافق مجلس الجامعة في جلسته الأخيرة على إنشاء معهد الأورام القومي على أن يكون معهد أكاديمي يقدم خدمة بحثية وتعليمية.
هذا وأشاد رئيس الجامعة بالدور الرائد لأعضاء التنسيقية كأول منصة حوارية شبابية رائدة جمعت أطياف التيارات السياسية تحت مظلة واحدة ليكون للشباب صوتا مسموعا، وذلك فى ظل حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالدفع بالشباب والقيادات الشبابية والنسائية وتدريبهم لتوليهم العديد من المناصب والمشاركة فى صنع و إتخاذ القرار .
كما أعرب وفد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها جامعة المنوفية في النهوض بالخدمات الصحية بالمحافظة ودورها البارز في تنفيذ المبادرات الرئاسية إلى جانب دورها في خدمة المجتمع ونشر الثقافة والتوعية.