تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه المنطقة الزرقاء وامتداداتها بنطاق المركز الدولي للمؤتمرات.
وخلال تواجد رئيس الوزراء ومرافقيه بالمنطقة الزرقاء، تمت الاشارة إلى أن المنطقة الزرقاء وامتداداتها تتولى إدارتها بالكامل سكرتارية الأمم المتحدة، وستشهد جلسات عامة، وجلسات خاصة، وأحداثاً جانبية و معارض وأجنحة، ويشارك فيها رؤساء الدول، والوفود الرسمية والمفاوضون، ووسائل الإعلام التي يتم اعتمادها، بجانب منظمات وهيئات معتمدة.
وفي أثناء ذلك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي الركن المخصص للتسجيل بالمنطقة الزرقاء، والقاعات المخصصة للإعلاميين والصحفيين، كما تفقد القاعات المخصصة لمسئولي سكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغير المناخي، وزار القاعات المخصصة للأيام الموضوعية للرئاسة المصرية للمؤتمر في مختلف المجالات، منها ما يهم الدول النامية، ومنها ما يتعلق بالتنوع البيولوجي، وغيرها من الموضوعات المهمة. كما تفقد رئيس الوزراء قاعات الأحداث الجانبية التي سيتم تنظيمها على هامش المؤتمر، وحرص على تفقد الأجنحة الخاصة بالدول في المنطقة الزرقاء، وكذلك الجناح المصريّ، مشدداً على ضرورة توفير مختلف الخدمات اللوجيستية للمساهمة في إنجاز أعمال المشاركين بالمؤتمر بكل سهولة ويسر.
من جانبها، أكدت وزيرة البيئة، المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، أنه تم العمل على زيادة مساحة المنطقة الزرقاء بسبب الإقبال العالمي على المشاركة في مؤتمر المناخ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذا المؤتمر يعدُ الأكبر من نوعه حتى الآن، من حيث عدد الأجنحة المشاركة.
من جهته، أشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه تم تطوير البنية التحتية في المنطقة، والتأكد من وصول كافة الخدمات بالمنطقة، بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالقاعات وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات، من أجل تقديم نموذج حقيقي وواقعي للتوافق البيئي المستدام للعالم، ليشكل مؤتمر المناخ بمصر صورة للتوافق البيئي بكافة أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.