المؤسسات والقطاعات الخدمية والتطوعية والإجتماعية لها دور بارز فى التنمية المستدامة وفى علاج المشكلات العامة للمجتمع المصرى وخاصة الشباب وقود البناء والتطوير والتقدم والرخاء للدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى حياة كريمة تضم كافة طوائف الشعب المصرى وفى هذا الإطار أقيمت اليوم الإثنين الموافق 31 أكتوبر 2022 ندوة "الثقة بالنفس مفتاح النجاح" نظمتها المؤسسة الكندية المصرية برئاسة الدكتورة إيناس الخباز ومركز النيل للإعلام الهيئة العامة للإستعلامات بالسويس برئاسة ا.ماجدة عشماوى فى إطار محور "رؤية مصر ٢٠٣٠" والتنسيق مع إدارة الخدمة العامة بالتضامن الإجتماعى وطلاب الحاسب الآلى بمعهد السويس وفتيات الخدمة العامة وأعضاء المؤسسة الكندية
--- وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة رحبت ماجدة عشماوى مدير المركز بالسادة الحضور من الطلاب والمسئولين بالمؤسسة الكندية واعضائها وأعربت عشماوى عن سعادتها بالدعم المجتمعى للمؤسسات لتنمية وتطوير المهارات والرؤيا والفكر لأبنائنا فى بداية حياتهم وترتيب أفكارهم واولوياتهم فى التعامل مع مختلف الأهداف الطموحة لبناء مجتمع مترابط ومتشارك ومتفاعل تحت مظلة الوطن الغالى
وأكدت الدكتورة إيناس الخباز على أن دعم الدولة للمؤسسات وللمجتمع المدنى فى تنمية وتطور البيئة لتواكب التقدم العلمى والإلكترونى والتكنولوجى للعالم والذى سيقوده الشباب الذين يشكلون عماد هذا الوطن وفتح صروح إعلامية للحوار والمشاركة والتفاعل والتعبير عن الرأى والفكر من خلال الفاعليات والأنشطة العلمية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية مع المجتمع المدنى ومع الشباب الذى سيساهم فى تقدم وبناء ورخاء الوطن والمواطنين، وفندت الخباز المعنى العلمى للثقة بالنفس ومفهومها بأن على الإنسان الإيمان بقدراته وبتجاربه حتى وان كانت من الفطرة وأن اصل النجاح فيها هو الإقدام والخبرة والثقة فى النفس وبرهنت الخباز على ذلك بالإستعانة بالتراث الأدبى والقصصى القديم للدول والزعماء فى تعاملهم مع شعوبهم
وفى تقليد راقى وفريد تحولت الندوة إلى تفاعلية ومشاركة بين الحضور وعرض الأفكار والرؤية والأحلام من الطفولة بين الحضور من الشباب ومن الرواد ومن المتخصصين فى المجالات الإجتماعية وأشارت الخباز إلى أن الثقة بالله هى الداعم الأول للإنسان وللمجتمع وللمواطن وأن التعامل بالمثالية تعمل خاطيء وتؤدى إلى الفشل النفسي إذا لم نعظم من السمات النفسية ونحسن التربية والتعليم والثقافة والبيئة والأفكار التى تربط بالمشاعر الإيجابية والسلوك والانطباع الأول
وعن دور المنزل فى فى تهيئة الإنسان والأجواء للثقة والشفافية والوضوح والتعامل بدون مجاملة مع الأخطاء وعدم عرض المشكلات الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا والتى تستخدم احيانا للترويج للأفكار السلبية والهدامة وإثارة مشاكل سلبية وأخطرها الإبتزاز العاطفى وأنه أخطر الف مرة من الإبتزاز المادى ويتم بين الأسرة أو بين الأصدقاء وأكدت الخباز على أن هناك مبادىء أساسية فى التعامل تتمثل فى الافكار السيئة والسلبية، والعلاقة مع الله والثقة به، والعلاقة بالأسرة،و الاختيار الأمثل للأصدقاء