أمسكت زمامي أتشعريني

أمسكت زمامي أتشعريني

بعين رأت الدنيا وما فقدت سحرها

دفعت دمعتي بباطني فأستيقظتها

صوت زماني يشعل في ذكرياتي التى أخفيتها

أتمتم بكلمات تهدئ من روعي يا ليتني حفظتها

إبتسم وشفتأي با ترتسم فيا

ويلي من حزنها

لا تؤاخذني لا مكان لي بدنيأكم فلقد مزقني حنينها

لا تطعني فلما أنا أطعتها

دفنت رأسي فى صدر صوتي

قصدت جدرانا فما تسلقتها

تنهدت بقوة وبلحظة اللامبالاة صارحتها

هل رأيت نفسي على حقيقتها

والله ما رأيتها

ولكن أستشعرت بالجسد دبيبآ

يمطرني ألست أنا بمريدها

تسمعني وأجيبها

عاشقها فكيف أتنكر من عشقها

كل شيئ يهوان إلا فراقي لفراقها

متيمآ بل أسيرها

لن عنها أعرض وإن خذلتني بحديثها

فموحش القلب لا تؤنسه من لا بيت لها

تنكرني وأنا أبنها

ألا تستحي من نفسها

تنسأني وأنا حياتها

ضج الخلاء وبح صوتي سدى

فأنا اللا شيئ العدم بعد الهوي

فضوء الشمس كاشفني

وعلى الجدران حصيرة يرسمني

أنست وحدتي فتلاشت وحشتي

تدللت فأباحت عذاباتها

فيا ليتها أحتضنتني ولو برموشها

فى بئر حنانها أشرق وأتلالأ كالماس

من سهادها ألا تفتقديني

فلما تهجريني

أجيبيني

فبطعم الهيام أصدقيني

وبرهف السمع عني أسالي

وللبعاد لوميني

أعرفت أم لم تعرفيني

فمن هواجسي أنقذيني

ان أردتيني

تنفسيني وراقصيني

فأنت ملاذي

وقهوتي للمر تنسيني

كل الغيمات تنتحب فى نبل تناديك

ألا تشيعيني

وأنا ناظر للسماء شامخآ

متسائلآ أين ذهب قمري

دون أن يرويني

فى كرمة عمري

تسرقني الأيام واللحظات

أتجرع كأسآ من حنين

الكلمات المفتاحية الدنيا

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;