وإن خانني الموت ولم نلتقي
فاعلمى بإنك بالفؤاد وباضلعي
فأشتاقك وعلي فأشهدي
ظمأ بداخلي
فكيف أرتؤي
درب بالفؤاد أنكوي
بالنفس ولك تشتهي
بالروح فيك تختفي
عيوبك أراها مفاتني
أوهمتك بصداقتي
فأحببتك سرآ وعزري لم ينقضي
أنت روح ونفس لي فآياك أن تغفلي
أنت نبضي وكل مقصدي
وليشهد علي عذابي
أن عشقك يسرى بدمي
ويسكن أضلعي
خمر وجهك فى هواء الربيع مسكري
لا يوقظ الروح من الحلم إلا نفس تشتكي
فتحى موافي الجويلي