أعلمي إنك بآكبادي تتحوصلي
بين أضلعي
فكيف أشتاقك ولا أشتكي
ظمأي يزمجر بداخلي
فمن أين أرتوي
بالفؤاد لأجله أنكوي
بالنفس ولك تشتهي
بالروح وفيك تختفي
أتعذب وأنت محرقي
فكيف الخلاص وأياك مطلبي
أرتضيت وبك سأكتفي
أرى عيوبك مفاتني
فكيف منك أختبئ
أوهمتك بصداقتي
فأحببتك سرآ وأعلنتك عاصمتى وموطني
فهل علي عذرآ أو ذنب ملاحقي
روح بداخلي تزاحم مداخلي
فلا تحسنى لدخيل ذو نقص بدليل فهذا مقتلي
متدنى فى غير حق يقصد موجعي
يتمني الموت لي وبك يختلي
فذاك خائن والمكر مذهبه
وسيندم ولناظرة سنلتقي
ففساد الروح يغيب الوعى
والمقصد والمقصدي