عصفورة تحمل الأشواق
تتهادي وتلمس الأغصان
عشقت الترحال
تنقلت بين الأماكن والأزمان
عبرت الأوطان
مست بحنان كل ورقة في بستان
غردت فوق الأشجار
فأجابتها البلابل بشدوِ كما لكمان
صنعوا لحنا للإنسان
وتركوا لهم في القلب أجمل عنوان
فجأةً
أدركها نشان
أصاب قلبها الفرحان
سقطت تتهاوي مرتطمة بالجدران
ولم يعد أحدا يراها بين الأغصان
تُري
من يبكيكي أيتها العصفورة ذات الألوان
الطبيعه
أم البلابل
أم قاتلك الإنسان!