نصف الشعب يعيب علي النصف الآخر همجيته وعشوائيته في التعامل في كل الأمور الحياتيه تري منّ هو الهمجي ومنّ المتحضر ومتي نري طابور ما يحترم من وصل أولاً ويراعي سيدة أو رجل مسن أو حتي يحترم نفسه في مراعاة حقوق الآخرين أو حتي نري نقاش مهما بلغ كان داخل الإطار العام لمناقشة تحترم الرأي والرأي الآخر دون التعدي لأن الهدف من النقاش الوصول إلي الغاية المنشودة من النقاش متي نحترم خصوصية الآخر في حرية العيش كما يشاء طالما أن حريته لا تتعدي علي خصوصية الآخرين نحن حتي لا نقبل بالهزيمة في مباراة لكرة القدم مع أننا نعرف جيداً بأنها لا تقبل القسمة علي اثنين وأنها لابد من فائز واحد ربما لا يكون الفائز أنت ولكن الحقيقة أنك لن تكون الخاسر دايما هذه هي طبيعة الحياة فلا يجب أن نكون قاسيين علي أنفسنا أكثر مما نستحق الحياة بسيطة وأبسط مما نتخيل وتسع الجميع وكل واحد فينا له دور معين لا يمكن أن يتعداه خلقنا طبقات وبإختلافات في الشخصيات لنتكامل لا لنتناحر الجميع يكمل بعضه البعض مهما وصلت أنا لمكانة لن أنقص من مكانتك شئ ومهما جمعت من مال لن أنقص من رزقك شئ طالما تحصلت عليه بطريقة شرعية تري إذا كان ذالك هل أزعجك شئ نحن بحاجة إلي تغيير الكثير من طباعنا السيئة إذا كنا فعلاً حابين أن نتغير للأفضل لنصل إلي شعب يحب الآخر ويتقبله فهل نحن جادين للتغيير أم سنظل يلعن بعضنا الآخر