ما بيننا طوفان
من الآلام
الحب فيه كان
صرحا من الأوهام
بنيناه لكنه خان
ورحل عنا بلا سلام
بكيناه خلف الجدران
فأسدل لنا ستائر الأحلام
دخلناها معا
علنا نسمع بعضا من الأنغام
قربتنا ساعاته
كما بعدت بيننا الأيام
أغمضت عيني وصرت أنطرك
والدمعة تجري من خلف الأجفان
مضي الحلم سريعا
ولم اعد أسمع صوتك الرنان
فلا رآك قلبي
ولا صدقت الأحلام