إذا أردت هدم دولة فعليك بهدم ثلاثة : الأسرة والمدرس والقدوة لأن هؤلاء الثلاثة هم من يبنون البشر اللى حيبنى الدولة فإذ هدمتهم فلن يكون هناك من يقوم بالبناء وسينهار المجتمع وتنهدم الدولة وقد فطن الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الأمر وعليه فقد أهتم ببناء البشر جنبا الى جنب مع بناء الحجر بل أهتم تحديدا بهؤلاء الثلاثة الأسرة والمدرس والقدوة وقد رأينا الاهتمام بالاسرة فى مبادرات الرئيس المختلفة مبادرات تهتم بالصحة واخرى تهتم بتوفير حياة كريمة لهم فى شتى المجالات عن طريق توفير مسكن كريم مناسب وطريق امن وممهد وتوفير جميع المرافق من كهرباء ومياة نظيفة وصرف صحى وأخيرا ما صدر من قرارات أهمها زيادة الحد الادنى للأجور الى 2700ج وهى الزيادة الرابعة خلال 8 سنوات حتى يتمكن رب الاسرة من الانفاق على ابنائه وتربيتهم تربية سليمة وبالتالى يكون لدينا شباب واعى يساهم فى بناء الدولة .
كما أهتم الرئيس بالمنظومة التعليمية ويعمل جاهدا على رفع المعاناه عن المدرسين ويسعى الى تحسين دخلهم وزيادة رواتبهم ورعايتهم وقد أصدر مؤخرا قرار بتعيين 150 الف مدرس لسد العجز والتخفيف عن المدرسين المتواجدين حاليا كما أصدر تعليمات بتوفير أراضى لبناء مدارس جديدة لتقليل الكثافة الطلابية حتى يعمل المدرسين فى بيئة مناسبة وبدون معاناه ويستطيعوا تخريج اجيال وشباب قادر على البناء
وأخيرا أهنم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقدوة ونرى جميعا ما يقوم به من تكريم لكل مجتهد وفرد محترم قدوه فى مكانه حتى لو كان انسان بسيط حتى ولو كان فى اقصى محافظات الصعيد وقد لا ننسى نوسه بنت الاقصرسائقة التروسيكل وفتاه اسنا الميكانيكية لانهم قدوة فى العمل واتقانه واخيرا تكريمه لسيدة حلوان التى كانت سبب فى نجاة أطفال صغار من السرقة والخطف كرمها لأنها قدوة فى الشجاعة
كل ما سبق يدل على أن الرئيس يسعى جاهدا لبناء الجمورية الجديدة على أسس علمية وصحيحة عن طريق بناء البشر مع بناء الحجر وأهم ما فى البشر هم الاسرة والمدرس والقدوة فيسعى الى الاهتمام بهم ورعايتهم حتى يعاونوه فى بناء الدولة ويكون لدينا جمهوريدة جديدة نفتخر بها .