مصر اصبحت بلا قوانين استثنائيه بعد ان اوقف الرئيس السيسي العمل بقوانين الطواريء في مصر
واصبحت كل الجرائم التي تقع الان في مصر تخصع للقاضي الطبيعي والقوانين العادية المعمول بها في البلاد بعيدا عن ايه قوانين واجراءات استثنائية كانت تزرع الخوف والرعب لدي المصريين وترهقهم وتحرمهم من قاضيهم الطبيعي
وهذا القرار العظيم الذي صدر اليوم في مصر من الرئيس السيسي يحمل في طياته الكثير من الرسائل الايجابية العديدة الي الداخل المصري والي الخارج والمنظمات الدوليه
فالداخل المصري سعيد جدا لان ذلك سيخلق مزيدا من الحريه والديمقراطيه المسؤولة و أن المواطن والمقيم سيمثل امام قاضيه الطبيعي والقوانين والاجراءات القضائية العاديه وسيعزز الثقة بين المواطن وقيادته ورسالة بالغه الاهمية تؤكد ان الاسباب التي ادت الي صدورة قد زالت وانه لم يعد هناك حاجه لاستمرار العمل بالقانون في الوقت الحالي ووضع الجرائم التي تقع من المواطنين امام المحاكم الاستثنائية والقوانين والاجراءات الاستثنائية الشديده .
وان هناك استقرار داخلي علي المستوين الامني والسلوكي للمصريين وانهم اصبحوا يدركوا ان امن مصر خط احمر وينبغي علي الجميع ان يحافظ علي أمن مصر من ايه مخاطر
كما ان الدوله قد نجحت في فرض سيطرتها الامنيه في مواجهه المعتدين والخارجين علي القانون واصبح كل شيء تحت السيطرة
مصر اليوم بعد وقف العمل بقانون الطواريء قد صدرت رساله اطمئنان واستقرار بالغه الاهميه للعالم الخارجي لان القوانين الاستثنائيه في البلاد دائما ما تستخدم كورقه من قبل المنظمات الخارجيه لمهاجمه مصر
لذلك فان وقف العمل بالقوانين الاستثنائية سيفوت عليهم هذه الفرصه ويؤكد بان كل شيء في مصر مستقر ويسير في وضعه الطبيعي في انحاء البلاد وانه لاحاجه الان الي العمل بالقوانين الاستثنائية وذلك الامر من شانه ايضا ان يعطي رسائل ايجابية للزائر الاجنبي والمستثمر الاجنبي ورأس المال الاجنبي والعالم لان جذب الاستثمار يحتاج الي استقرار امني وحمايه امنيه واطمئنان في البلد المضيف
مصر اليوم في عيد حقيقي لانها تخلصت من العمل بهذه القوانين الاستثنائية المرهقه للمواطن والدولة واوقفت العمل بها واصبح المواطن يشعر بالراحه بعد الغاء العمل بقوانين الطواريء لانها قوانين استثنائية ذات اجراءات صعبه ويشير العمل بها الي ان عوامل الاستقرار غير متوفرة لذلك فان قرار الرئيس اليوم سيغير نظرة العالم تجاه مصر نحو الافضل
مصر بعد هيكله البنيه التحتيه والفوقيه فيها والفتوحات التي تمت في الصحراء وسواحل البحار تحتاج الي مستثمرين اجانب ومصريين ينقلوا استثمارتهم الي الداخل المصري ولذلك فان ماحدث هو رسالة اطمئنان
ولذلك ينبغي الان علي المصريين ان يحافظوا علي هدا القرار العظيم وان يسعي الجميع الي تغيير نفسه سلوكيا وان نحافظ علي مصر قولا وعملا
و ان يكونوا سفراء حقيقين تجاه. مصر لتشجيع قدوم الاستثمار الاجنبي وتوطينه في داخل مصر الجديده والدفاع عن مصر في كافة المحافل الدوليه وان يجتهد الاعلام في تقديم مصر للعالم في ابهي صورة لها