أكل الخوف القلب فسكت عن النداء
أهات مريض ليس له دواء
أسدل الستار عن الوجه ليري السماء
فقناع يكشف قناع
من ضل ثم باع
أحببناه فصال عشقه ك الماء
ووصلناه ولملمنا من منا ضاع ك الهواء
فكان البعاد والضياع لنا جزاء
أهذا طريق الحب والغلاء
فتبآ لكل غافل ليس بنادم عن هدم الحياء
من مزج الخمر بالدماء
أرى طير مذبوح ينادى بصوت موجوع
وهو يصلب على الأبواب هباء
فتلك خيال أم أوهام بالخفاء
فتحى موافى الجويلى