نجح الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، اليوم فى حل وإنهاء الخلاف المعروف إعلامية بواقعة فتاة الفستان.

تم ذلك من خلال أستقبال رئيس جامعة طنطا، اليوم بمكتبه بمقر إدارة الجامعة، طرفى الخلاف فى الواقعة الشهيرة والمعروفة إعلامياً بفتاة الفستان، بحضور عدد من ممثلى المجلس القومى للمرأة بمحافظة الغربية، وقيادات جامعة طنطا وممثلى من إتحاد طلاب الجامعة، وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

وخلال اللقاء أكد رئيس جامعة طنطا انه إنطلاقا من الدور المجتمعى لجامعة طنطا كمؤسسة حكومية ووطنية، تساند أجهزة الدولة المصرية فى مواجهه أي نوع من أنواع الخلافات أو الفتن التى تحاول تعكير تماسك وتلاحم المجتمع المصرى، كان لزاماً علينا التدخل لحل وإنهاء هذه المشكلة نهائياً.

وأكد رئيس جامعة طنطا على ضرورة التفاهم وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف من أجل حل وانهاء هذه المشكلة بشكل نهائى.

وبختام الجلسة أصدر المركز الإعلامى لجامعة طنطا بياناً صحفياً بإنتهاء وحل الخلاف والصلح فى الواقعة المعروفة إعلامياً بفتاة الفستان وجاء نصه كالتالى:

- نجاح مبادرة الصلح التى أطلقها رئيس الجامعة بين الطالبة حبيبة والمراقبين.

- حبيبة تعتذر للجامعة وللمراقبين .. ورئيس الجامعة يوجه الشكر للجميع لإعلاء قيم التسامح.

أكد المركز الإعلامى لجامعة طنطا خلال بيان له اليوم على نجاح مبادرة الصلح والتصالح التى اعلنها الأستاذ الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والتى أكدت على النقاط التالية:

- أولاً : تقدمت الطالبة للجامعة بالإعتذار على ما بدر منها على صفحات التواصل الإجتماعى والقنوات الفضائية وما بدر من الغير على صفحتها.

- ثانياً : فى ضوء ما إنتهت إليه النيابة العامة ورغبة من الطالبة حبيبة طارق فى إنهاء الخلاف فقد تقدمت بالإعتذار للسادة المراقبين عن ما قد يكون أسئ فهمه.

- ثالثاً : تقدم الموظفين المحترمين بالشكر والتقدير لإبنتهم الطالبة حبيبة طارق على ما بدر منها من الإعتذار.

- رابعاً : يتقدم الأستاذ الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بالشكر لكافة أطراف الواقعة لقبولهم مبادرة التصالح وإنهاء النزاع بينهم بصورة حضارية تليق بهم وبجامعة طنطا.