مصر الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تنظيم مصر والجهاز الإداري في الدولة ونقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة
وهذا الأمر آجلا أو عاجلا سيشعر به المصريين في السنوات القادمة لأن البناء دائما يحتاج إلى وقت ومجهود وتضحية
ومصر الآن تسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة جديدة بكيانات اقتصادية عملاقة وتحديث الجهاز الإداري في الدولة
ولذلك فإن هذه الكيانات الاقتصادية والإدارية التابعة لها تحتاج إلى التنقيب عن القياديين أصحاب الخبرة والكفاءة في التطوير واتخاذ القرار لان القياديين هم عمله نادرة ويصعب الحصول عليهم بسهولة كما يعتقد البعض
وليس كل موظف مهما علا مركزة الوظيفي والتعليمي بقيادي فاغلب اساتذة الحامعات وغيرهم ممن تقلدوا وظائف في الجهاز الاداري للدوله هم موظفون عاديون لم يقدموا للجهاز الاداري ثمه شيء منذ فترة طويلة ودورهم محدود ولا يتعدي تسيير العمل اليومي بسبب محدودية الامكانيات اديهم
ولذلك تجدهم يفتقدون الي الخبرة العمليه في القيادة والتطوير واتخاذ القرار والتفكير خارج نطاق الصندوق والعمل بشكل جماعي
بما ادي الي الحال الذي نحن عليه
ولذلك فقد آن الأوان على الدولة وضع ألية للبحث عن الشخصيات التي تصلح لتقلد الوظائف القيادية من اصحاب الخبرات العالمية سواء في داخل الجهاز الحكومي أو خارجه أو موجودة داخل مصر أو خارجها والعمل على الاستعانة بهم واعطاء رواتب مجزية لهم لتشجيعهم علي العمل والانتاجية وتحديد برامج انجاز لهم والارضية المناسبة لتحقيق ذلك واحياء قاعدة التدريب الوظيفي المتطور لبناء قياديين جدد
لأن ما تقوم به مصر الآن من بناء يحتاج إلى قياديين غير نمطيين وأصحاب مواهب وأفكار تساير ما يحدث في العالم من تقدم ومنافسة ويساعدوا الدولة في البناء الذي تقوم به وتطويره والتعلية علية بما ينقلها إلى مصاف الدول العالمية
الرئيس نشيط ولدية رؤية عظيمة لنقل مصر من بلد تأن بمشكلات اقتصادية واجتماعية إلى بلد متطورة ومنظمة
ولن يتحقق هذا الأمر كاملا إلا بالبحث عن الأشخاص القياديين أصحاب الرؤيا والقرار والنظرة المستقبليه والاستعانه بخدماتهم لان العالم يأن بالعجز والندرة للقياديين
لذلك ينبغي البحث عن هؤلاء والتنقيب عنهم والاحتفاظ باسمائهم لدي الدولة للاستعانه بهم في تطوير الجهاز الاداري في الدوله ومساعده الدولة في التطوير الذي تقوم به
وان يترك الاستعانه بالموظفين اصحاب المناصب الوظيفية لانه لا يوجد لديهم من الكفاءة والامكانيات للقيادة والخروج بافكار متجددة تناسب ما تقوم به مصر الجديدة
ورؤويتها
القيادي عملة نادرة في اي مكان وليس من السهولة العثور عليه ومصر لديها طاقة شبابية كبيرة وخبرات في الداخل والخارج ممن يعملون في القطاع الخاص ولديهم امكانيات في القيادة كبيرة ومصر الجديدة التي يتم التاسيس لها تحتاج الي امثال هؤلاء