أقيمت ندوة توعوية برعاية المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال والتابع للغرفة التجارية بالسويس وأقيمت الفاعليات بقاعة الإجتماعات بالغرفة التجارية بحضور دكتورة أسماء جابر أستاذ الطب الوقائي وأمانى جلال مسئول العلاقات العامة بمديرية الصحة بالسويس وناريمان عبد الفضيل رئيسة المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال بالسويس واللواء خالد شوقى أمين عام حزب مصر الحديثة ومحمد الملاح رئيس الغرفة التجارية بالسويس وادارت الندوة بأقتدار أسماء طلبة وشاهد الندوة وحضرها لفيف من المهتمين بالعمل العام والخدمى والتطوعى والاجتماعى والانسانى ومسئولى الإعلام والصحافة والعلاقات العامة وجمهور من المهتمين بالشأن الصحى لقانون التأمين الصحى الشامل ولفيروس كورونا وساهم أعضاء المجلس الاقتصادى لسيدات الأعمال الأساتذة ابتسام عبده سيد ومريم عزيز ومنى سمير ونجلاء السيد وأمل عدوى وأسماء أبو بكر وسعاد غنيم ومارى شوقى ونيرفين صلاح قبل وبعد الندوة فى التوعية المباشرة لجمهور الحضور من أجل التعاون مع مسئولى الصحة فى تسجيل بيانتهم للإشتراك بالمنظومة الجديدة للتأمين الصحى الشامل ولفيروس كورونا المستجد
وتحدثت جابر عن طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد وطرق انتشار الوباء بدايتا من ظهوره وأنتشاره عن طريق الرزاز وليس الهواء كما كان يعتقد البعض وأن الفيروس يتحور ويتطور بطريقة سريعة جدا أسرع من الأنفلونزا العادية كما انها تترك أعراض يطلق عليها ما بعد كورونا والتى قد تضرب الجهاز التنفسي للمريض او الكلى او الكبد او المعدة وتؤدى إلى صعوبة حالات الشفاء وعن نظريات البعض فى أن الحالات لتفشى المرض تقل فى الصيف مع درجات الحرارة المرتفعة وترتفع فى الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة أكدت جابر أن هذه النظرية خاطئة لأن الفيروس بعد تطوره أصبحت درجة انتشاره أكثر فى الصيف وأقل فى الشتاء وأوصت جابر بضرورة الإلتزام بأرتداء الماسك وخاصتا فى الأماكن المزدحمة والمغلقة حتى لا ينتشر الفيروس او تزيد العدوى.
وكما تحدثت جلال عن دور الإعلام والصحافة والعلاقات العامة فى التوعية المجتمعية وضرورة اتباع الدور الوقائى وخطورة عدم الإلتزام بأرتداء الماسك مهما كانت درجة إنتشار الوباء لأن المرض يمكن أن يصيب الإنسان أكثر من مرة ولذلك فالوقاية دائما خير من العلاج والحماية تقلل من المرض وتقلل من الأعراض وبالتالى من خطورة الإصابة بالفيروس وأكدت جلال على انها تهتم بالدور التوعوى للجمهور من خلال صفحة مديرية الصحة بالسويس بنشر كل ماهو جديد عن الفيروس وخطورته وتداعياته .
وطالبت جلال بمساهمة ومساعدة ودعم المواطن السويسى فى تسجيل بيانتهم للإشتراك فى منظومة التأمين الصحى الشامل بالسويس والذى يهدف إلى تطوير كافة الوحدات الصحية والمستشفيات لخدمة كل أفراد الأسرة بدون أستثناء بما فيهم المعاشات والذى يتم عن طريق طبيب الأسرة والتزام كل طبيب بمساعدة علاجية لعدد من الأسر طبيا وعلى أعلى مستوى طبى وخاصتا للفئات الأولى بالرعاية والذى تكفله الدولة بالعلاج المجانى.
وفى كلمته أعرب اللواء شوقى عن شكره وتقديره لكل من شارك فى التوعية المجتمعية للندوة وشكر القائمين على الغرفة التجارية بالسويس
كما تحدثت عبد الفضيل عن أهمية التوعية المجتمعية للمواطن من خلال الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والمجالس لأن الهدف فى النهاية
هو مصر والمواطن المصرى.
وفى نهاية الندوة أوصى الملاح بضرورة الإهتمام بالمنظومة الصحية وبالكوادر الجديدة من الاطباء لخلق مجتمع سليم قادر على مجابهة العصر الحديث