مع تغير الزمن وتطور التكنولوجيا بالعالم حولنا تتغير كل يوم احتياجات الشركات والمؤسسات وتختلف عوامل النجاح والاستمرار ،لذا أمسیٰ من الضروري المراقبة الدائمة ومحاولة مواكبة العالم قدر المستطاع والتعلم من تجارب نجاح وأيضا تجارب فشل الآخرين ودراسة عوامل النجاح وأسباب الفشل،ويعتبر التحول الرقمي أهم تجربة من الواجب دراستها في وقتنا هذا للحاضر والمستقبل.
فالتحول الرقمي عملية تطبيق التطبيقات الرقمية لإنجاز المهام .
التحول الرقمي هو نقطة تحول من مرحلة لأخري بسرعة فائقة للكيان وبداية تحركه لطريق التقدم،
ولتتم هذه الانطلاقة تمر بعده مراحل وهي...
الثقافة،المرونة،التكيف، التجربة لفريق العمل ومواكبة العصر وتغيير الأماكن التقليدية للعمل والبحث دومًا عن مصدر الإبداع والاحتراف.
وفي هذا الإطار تحقق جزء لابأس به من التحول الرقمي منذ سنوات ألا وهو الرقمنة (تحويل كل البيانات المكتوبة الورقية إلي الكمبيوتر) ،ومن هنا يظهر الإدراك الواعي للمؤسسات وقادتها لمدي جاهزيتها لهذا التحول المأمول .
التحول الرقمي رغم كونه تغيرًا هامًّا وذا قيمة عالية إلا انه يجب تحديد مدي فاعليته ونفعه للمؤسسة خاصتنا عن أخري وذلك بتحديات وتقييم نقاط هامة دونها لن يصبح له فاعلية بل من الممكن أن يصبح عائقًا وسببًا للفشل.
وستظل عملية التحول الرقمي محور تساؤلات عديدة وحذر الكثيرين لأنه ليس بالمسار الواضح النتائج او التقنيه التي تم تجربتها من قبل فلكل كيان خصائصه واحتياجاته.
لذلك وجب علي كل مؤسسة او شركة وضع إستراتيجيه محددة لهذا التغيير يبدؤها بهذه النقاط...
اولاً...تحديد الاحتياجات الضرورية المطلوبة للعمل
ثانياً...وضع أهداف محددة لهذا التغيير
ثالثاً...الدافع من هذا التغيير
لذلك بدأ العديد من رؤساء المؤسسات التنفيذيين بالعالم إعادة النظر والتفكير في تحديد الأهداف الواضحة لمؤسساتهم، مع ضمان الحياة الكريمة للعاملين بها في ظل هذه السرعة التي يتم بها التحول الرقمي بالعالم .بحيث تتمكن من إيجاد حلول لمعالجة الصعوبات والعقبات التي
يواجهها العالم بأسره.
فهي حيث يعتبرها العديد من الدول والحكومات والمستثمرين بالعالم الاستثمار طويل المدي في الحاضر والمستقبل وله من النتائج القويه الثابته والعميقة على المجتمعات والمؤسسات في الدول إقتصادياً.
وأخيراً .. من المجالات التي يصلح بها تطبيق تقنيات التحول الرقمي وله فيها التأثير الواضح ..
الخدمات التأمينيه
الخدمات الصحيه
التصنيع
الخدمات البنكيه
القطاع العام والحكومات
مع القيام بالتحديث لفئات تقنية المعلومات الرقمية لديهم لتصبح أكثر مرونة وتكيفٍا والتي تعمل بنظام الرقمنة البحت ، وتركيزها علي استيعاب هذه السرعة بوتيرة المهام والأحداث مابين الحاضر والمستقبل