مصر تعاني من مشكلة عدم اعتراف أغلب الأهالي فيها بالتعليم الفني
وهذا الأمر له أسبابه منذ فترة طويلة أعتقد بأنها قد بدأت بأسباب سياسية والله أعلم وذلك عن طريق تسليط الضوء على شهادات بعينها وتضخيمها كالثانوية العامة وكليات القمة كالطب بفروعه والهندسة وقد ثبت أنها لا قمة ولا بطيخ إلا في عقول المهووسين بها فقط وتم إهمال باقي فروع التعليم الأخرى ولذلك انتشرت البطالة بين طلاب القمه وطلاب القاع بسبب عذم التخطيط الجيد والعمل علي تغيير معتقدات الكثير الخاطئه
ولكن من المؤسف حقا ان مصر بها عدد كبير من الشباب والطاقات الفكريه الشابة ولم نفكر في استغلال المواهب والمبدعين الموجودين ضمن هؤلاء كمنتج قومي استثماري يمكن الاستفادة به محليا وفي تنمية مصر اقتصاديا وفي التصدير للخارح ان لزم الامر
فلا احد يسمع عن الموهبين واختراعاتهم وماذا استفادت بهم مصر علي المستوي المحلي في تنميه الصناعه والزراعه المصريه وغيرها او تصديرهم للخارج بشروط اوحتي انشاء مدارس للموهبين بعيدة عن التربيه والتعليم والتعليم الحامعي الذي يواجه مشاكل عدة
الموهبين والمخترعين ثروة اقتصاديه واستثمارية هائله يمكن الاستفادة بهم و بابحاثهم واختراعاتهم داخليا او بيعها للخارج والاستفادة منها ماليا وعمليا في داخل مصر عن طريق الشراكة مع الخارج او القطاع الخاص
ولذلك يجب علي الدوله تشجيع هذا الامر وتسليط الضوء عليه وتنظيمه لأن التعليم في النهايه هو عمليه تجارية واستثمار وينبغي ان يكون مصدر دخل حقيقي للدوله
ولذلك ينبغي تكليف جهات بعينها بعيدة عن البيروقراطيه والتعقيدات الادارية تكون عين الدولة وكشافه لها للبحث عن المبدعين والمخترعين والاستفادة بهم من خلال اختراعاتهم واكتشافاتهم
لأن التقدم لن يكون الا بهؤلاء فالطائرات والمدافع والصناعات الطبيه وغيرها اكتشفها مبدعين وموهوبين ونقلوا بها دولهم الي اماكن اخري من القوة والتقدم
لذلك ينبغي البحث عن هؤلاء المبدعين وتشجيعهم كلاعبي الكورة والفن لانهم ثروة حقيقية ينبغي الاستفادة منها اقتصاديا وانشاء حضانات لهم في المدن الجديدة بعيدا عن البيروقراطيه واحضار اعظم الاساتذه لتنميه مواهبهم
مصر بلد كبير وعظيم ويوجد فيها الآن قيادة واعيه تريد نقل مصر الي مصاف الدول المتقدمه اقتصاديا
والفكر والاختراعات والمواهب ثروة لا تقدر بثمن وينبغي استغلالها وتوفير المناخ لها لان علماء مصر في الخارج كانوا ثروة حقيقيه للبلاد التي هاجروا اليها وساعدوا في تقدمها وبناؤها فاين نحن من استثمار هؤلاء وغيرهم في الداخل المصري