تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول استقبال المعهد وفدًا من الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بدولة السودان.
وأفاد التقرير بأن الزيارة شهدت عقد اجتماعات مشتركة بين الجانبين، حول مشروع التكامُل المصري السوداني في المُسوح الجيوفيزيقية وتقليل المخاطر الطبيعية، كما تناولت المباحثات دراسة مكامن الخطر الزلزالي.
وأوضح د. جاد القاضي أن المشروعات المُستقبلية التي سيتم تنفيذها بين البلدين، تأتي تتويجًا لعمل جاد خلال السنوات الماضية، شمل تنفيذ عدد من الفعاليات التدريبية وورش العمل والزيارات العلمية، وتُوجت خلال هذا العام بالبدء في تنفيذ مشروعات مُشتركة بين البلدين.
وأشار د. محمد الجابري مُنسق العلاقات الإفريقية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، إلى أن المشروعات المُستقبلية التي سيتم تنفيذها بين البلدين تشمل الدراسات وتوسيع تركيب المحطات الزلزالية الثابتة والمتنقلة، بالإضافة إلى عمل الخرائط التفصيلية وتطبيقات طاقة الحرارة الأرضية.
ومن جانبه، أكد د. محمد سعيد مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية، أن المُباحثات تدرس زيادة التعاون بين البلدين في مجال الجيوفيزياء ودراسة المخاطر الطبيعية والهيدرولوجية، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى من خلال مشروع التعاون لتوسيع الدراسات والتخريط في بعض مناطق السودان، وصولاً لعمل الكود الزلزالي السودان، إلى جانب إنشاء خريطة زلزالية ودراسة القشرة الأرضية ورفع كفاءة ومهارات وقدرات الكوادر الجيوفيزيائية السودانية.
وعلى هامش الزيارة، عُقدت ورشة عمل مُوسعة بعنوان (ورشة العمل المصرية السودانية: آفاق التعاون في تطبيقات الجيوفيزياء ودراسات المخاطر الطبيعية والهيدروجيولوجية والتنمية المُستدامة) بحضور أعضاء الجانبين، ورؤساء معهد بحوث البترول المصري ومركز بحوث الفلزات ورئيس جامعة الفيوم، ولفيف من قيادات البحث العلمي وأساتذة الجامعات المصرية والسودانية، وممثلي من وزاراتى الدفاع والرى وعدد من الشركات العاملة في مجال التعدين، حيث تناولت ورشة العمل مُناقشة الفرص المُتاحة لزيادة التعاون العلمي بين مصر والسودان.