رغبت أن انسج لك وشاحآ من همساتي
يحيط أنفاسك بطوق أشواقي
وأنا أهين قلبي دون شعور فارقت مكاني
أنا الحنين الذى طواه خيالك
سأحتضنك حتى أرتديك
هل تسمحي. .أن أقبلك دون خوف.
أرتجف من نشوة الشوق
فهل هذا مني جنون
سأرتشف قهوتي برائحة الحنين
وساتأملك بصمت العيون.
فقطرات المطر تداعب الخدود والجفون
لا أخدش حياء، بخلك بالوجود
أعلم أنك يؤذيك الخيال
ففيه لحن مفثود
يا غصة سكنت نبضاتي
دون خجل مفقود
فهل تخطئين ..بقولك أحبك
ولكنك لا تخطئ ..فمتي ليي تقولين
سيدتي..... تلك شفأه
أم إنفاسك بعطر الياسمين
حدقت بعينأك فأضاء بقلبي الوتين
سجين أقدري
فلما له تعذبين
مكتوب علي بدونك أحيي
ولا أعيش
أراقبك والوصل منقطع
كيف السبيل إليك ..
والفؤاد يحتضر ..
أبإعلان إفلاسي
أم بشكوي حروفي
أؤمن بوصل ك يصير طيفآ
فهل تمطر السماء عشقآ
أني أتناساك وأذكرك فى كتاباتي.
.....فسر تناقضي يصمت
وسوف يعود .....
بقلبي حديث لم يقرأه أحد..
فتحى موافى الجويلى..