فى ظل التقدم والتطور الحضارى والتكنولوجى الكبير الذى نشاهدة على مر العصور الماضية ، كان من الطبيعى ان وسائل الاتصال والتكنولوجيا المختلفة ان تتطور ، وخاصآ فى ظل الظروف الحالية التى يمر بيها العالم، مما أدى إلى ظهور بعض التطبيقات الحديثة التى تهدف لترسيخ بعض الأفكار والعادات والتقاليد المختلفة على مجتماعاتنا الشرقية والعربيةوالتى تعمل على إنهيار المجتمع وهدم حضارتا وتراثنا والعمل على زعزعة دينا.
لا احد ينكر أن تقدم وتطور وسائل الأتصال والتكنولوجيا لهم دور كبير وفعال بربط جميع المجتمعات ونقل وتبادل الخبرات، والثقافات، وان التكنولوجيا الحديثة ساعدت على تطور كبير لهذة للمجتمعات، ولكن الأستخدام الخاطئ لهذة التكنولوجيا قد يساعد على إنهيار دول باكملها ومجتمعات من خلال شعوبها، فهذة أذن هى الحرب على المجتمعات الاسلامية والشرقية والعربية.
لذلك لابد من وجود الوعى الكافى لدى هذة المجتمعات فى كيفية إستخدام وسائل الاتصال الحديثة بشكل يساعد على التنمية والتطور وليس لأنهيار مجتمعهم.
لذلك يجب على كل اسرة ان تقوم بدورها فى إنتاج أبناء اسوياء مؤهلين نافعين لمجتمعهم، فتعتبر الأسرة هى النواة الأولى لبناء أى مجتمع سوى، فالأهتمام بتربية الأبناء تربية صحيحة والعمل على ترسيخ المبادئ، والتقاليد، والعادات، والأعراف، وقبلهم تعاليم الدين الصحيح يساعد على مجتمع قوى، ومتماسك،ومتحضر.
ومن هنا يأتى الدور الاول فى الرقابة على الأبناء من الاسرة، ثم يلية الدور الرقابى للدولة، فعلى السادة المسؤلين فرض الرقابة اللازمة وحجب جميع التطبيقات التى تسعى لهدم المجتمع وتخريب العقول، وعلى السادة المشرعين العمل على سن قوانين وضوابط جديدة تعمل على إنقاذ المجتمع من الأنهيار ومعاقبة الوالدين ايضآ فى حالة التقصير فى تربية الأبناء، مما جعلهم فريسة كبيرة لتغيب عقولهم عن طريق تغير بعض المفاهيم والعادات الخاطئة.
وقد يحدت هذا عن طريق بعض العادات الخاطئة ولمغلوطة، او عن طريق أصدقاء السوء، او عبر التطبيقات الحديثة فى وسائل التواصل، التى تعمل على بث سمومها فى عقول الأبناء.
وخاصآ فى ظل الربح السريع الذى قد يشاهدة الكثيرين بسبب بعض التطبيقات مما يجعلهم فريسة اكبر وعرضة للأنسياق خلف هذة التطبيقات سعيآ خلف الربح والعائد المادى السريع ولهثآ حول الشهرة، دون تروى او عى كافى، وخاصآ فى ظل سوء الحالة الأقتصادية لدى الكثيرين.
فلذا يجب إنقاذ المجتمعات والشعوب الأسلامبة والعربية، والعمل على توعيتها بكيفية إستخدام وسائل التواصل الحديثة بشكل صحيح وفى ظل الدور الرقابى للدولة ، حتى تنهض الدول وتنمو بشعوبها، لا تنهار على ايد ابنائها.