لاحظت منذ فترة طويله خلال تفقدي لصفحات الفيسبوك انتشار أراء فلسفيه خاطئه تحض علي الزنا والنجاسه مستغلين قدرتهم علي الإقناع في إغراء الضعفاء روحيا والمحتاجين جسديا فنجد منهم من يشير إلي أن الجنس هو إحتياج طبيعي كالمأكل والمشرب وعلي الإنسان أن يمد يده الي كل ما تشتهيه نفسه لسد هذا الأحتياج فتجد منهم من يروج لبيوت الدعاره كمن يروج لمطعم مأكولات وآخر يحلل علاقات غير مشروعه بدافع إشباع رغبه مشروعه.
هذا من جانب ، ومن جانب آخر هناك من يتداول منشورات تحمل صور غير لائقه مثيرة للشهوات ومُنجسه للحواس ولو من باب الفكاهه وهو لا يعلم أو يعلم أنه سيتسبب في تأجيج مشاعر الآخرين فيقع من لا يستطيع التحكم في نفسه وشهواته في خطيه تحرمه من الحياة مع الله في جنته.
ويتساوي في الذنب مع الزناه ...الطامعين أيضا إذ أن جميعهم عبده للأوثان فالأول هو عابد للجسد وشهواته يؤدي فروض الولاء والطاعه له ليسدد كل إحتياجاته.
والثاني هو عابد للماده يطمع في أمتلاك كل ما تقع عليه عينه وكل ما يسعد جسده ليس فقط من مال لكن ربما يطمع في إمرأه غيره أو تطمع في زوج غيرها فيصنع من الشر والخطيه والإثم كل ما يساعده للوصول إلي مطامعه.
فلا تدعوا أحد يغُركم بمثل هذه الأشياء حتي وإن كانت علي هواك بل قاومها وقاوم من يحاول أن يقنعك بها ولا تضع نفسك في دائرتهم ولا تعتقد بقوتك النفسيه وتعتد بها أكثر من اللازم فالخطيه تركت كثيرون جرحي وكل قتلاها أقوياء
فأحذر منهم.