قالت ميار جازولى خبيرة الاقتصاد، إن مصر من البلدان القليلة التي حلت مشكلة ملف ذوى القدرات الخاصة بشكل جذرى وفى وقت قياسى، حيث تبذل مصر الكثير من الجهود لتمكين ذوى القدرات الخاصة وتوفير حقوقهم ودمجهم بالمجتمع، ضمن العديد من البرامج الاجتماعية التي تطلقها الحكومة وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك لتحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت جازولى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس مصري يهتم بملف أصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة ليعبر عن إنسانية خالصة، كما إن اهتمام الرئيس بأصحاب الهمم تعد خطوة مهمة، حيث أنها إشارة لكل مؤسسات الدولة أن تهتم وتعمل على احترام حقوقهم التى وردت في القانون الدولى لحقوق الإنسان.
وأكدت ميار جازولى، أن ما تقوم به الدولة المصرية من إجراءات فى هذا الشأن شىء يدعو للتفاؤل، ويضع أيدينا على مسألة مهمة وهى أن القادم سيكون أفضل إن شاء الله خلال الفترة المقبلة، كما تسعى الدولة إلى تعميق الوعى وصقل قدرات وإمكانيات المدارس والمدرسين بكيفية الطرق الحديثة فى التعامل مع ذوى القدرات الخاصة.
وأضافت أن عدالة المجتمعات وسلامتها الإنسانية تقاس بحجم ما يتوفر من دعم ومساندة لذوي القدرات الخاصة، وما يتمتعون به من فرص كافية لدمجهم في المجتمع ووضع الجميع على قدم المساواة، وفي هذا الإطار تواصل مصر جهودها لدعم ذوي القدرات الخاصة.
وأشارت ميار جازولى، إلى أن التعليم بشكل عام من أهم مراحل تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم وتأهيليهم لفرص العمل المناسبة لهم، كما أن مصر تفوقت على دول كثيرة في ملف ذوى الإحتياجات الخاصة تجعلنا نرفع القبعة للرئيس السيسى وسياساته الرشيدة الحكيمة.