كان الله في عون شاب يريد العفاف بالزواج مما أمامه من طريق طويل كله صعاب من تجهيز شقة بمبلغ كبير من المال بيتحدد علي حسب مقدرة كل واحد منهم اللي بيبالغ في تجهيزها ومنهم من يقتصد ورغم ذلك كبير علي شاب في مقتبل العمر. منهم من بدأ حياته العملية ومنهم من يتخبط ويواجه ما يواجهه الشباب بعد التخرج ونهاية حياة الدراسة وبدأ حياة عملية مغايره تماما لكل ما درس وتعلم خاصة وعندنا التعليم في وادي وسوق العمل في وادي آخر وليس هناك أي ربط بينهم من قريب أو من بعيد اللهم إلا كليتين في القمة
وبعد معاناة طويلة بتجهيز الشقة في الريف أو شراءها وتجهيزها في المدن يبدأ رحلة الخطوبة والشروط التعجيزية من أهل العروس والتي قليل جداً من يقدر عليها الآن من فرش الشقة والذهب والتجهيز وما يصاحبه
بصراحة كان الله في عون شباب اليوم وبصراحة اكثر احنا بنخنقهم بعادات متخلفة ميراث جهل كبير مصممين عليه ومصرين نفضل فيه رغم مخاطره الكبري علي المجتمع والفرد علي حد سواء لذالك يجب أن لا نغالي في المهور ونحاول نيسر قدر المستطاع ونغمض العين عن كل شئ ذائد وثانوي وليس من الضروره في شئ ونكتفي بما نستطيع فقط أن نفتح به بيت لعمل أسرة لا تقتلها الديون المتراكمة علي العرسان والتي ممكن أن تكون سبب في إفشال الزواج نفسه مما تسببه الديون من ضيق في النفس وذل وقهر وانفجار الموضوع بسيط جداً ولكن نحن من نصعبه علي انفسنا
وأخيرا تراحموا يرحمكم الله